إن
إحدى العوامل التى دفعت نجاح العملية التعليمية بشكل عام وتعليم العربية بشكل
خاص هي وجود كتاب جيد. وهذا هو، يجب أن يكون الكتاب المدرسي وفقا لاحتياجات الطلاب،
ويمكن استخدامها المعلمين دون صعوبة كبيرة
الكتاب
المدرسي أو الكتب المدرسية تزود الطلاب مع الجوانب على انتقاد، ردا على الأحداث
أحداث كجزء من عملية فهم ومعرفة. الثقافية المرجوة، ونقل الخبرة والمعرفة،
والطبيعة التي يمكن أن تحسن قدرتها على انتقاد، ردا على الأحداث أحداث كجزء من
عملية فهم ومعرفة.
الكتب
المدرسية ويمكن أيضا أن تكون قوة في إطار الفكر العقائدي، لأنها أن تعزز معنى، من
هنا الكتاب تأثير قوي على الطلاب لأنه يستكشف المواقف ووجهات النظر حول طبيعة وصور
من البيئة المحيطة التي تعكس والعواطف لا ارادي. الحقيقة. وهكذا، ومعنى الكتاب
المدرسي يمكن أن يسبب استجابة الكامنة والعواطف لا ارادي.
ويرى
الغالي أن الكتاب المدرسي هو مثل سفينة تحتوي على العلم والعقيدة التي تريد غرس في
الطلاب. توفر الكتب المدرسية تجاربهم والطبيعة. الكتب المدرسية هي مصدر للواقع
الثقافي والاجتماعي. وهذا يعني أن الكتاب العام أو الكتب المدرسية في هذه الحالة
يمكن تزويد البشر بما في ذلك الطلاب والمعلمين مع مجموعة واسعة من الخبراة
والمعرفة والمعلومات. ولذلك، قال الجاحظ:
"الكتاب
وعاء ملئ وبستان يحمل في ورد وناطق ينطق عن الموتى ويترجم عن الأحياء ولا أعلم
رفيقا أطوع ولا معلما أخضع ولا صاحبا أظهر كفاية من كتاب."
الكتب
المدرسية بالإضافة إلى وجود أهميته الخاصة في العملية التعليمية، باعتبارها واحدة
من العناصر الأساسية في تحديد من له دور كعامل محفز للمعلمين والطلاب، كما أن
لديها الجانب السلبي للطلاب وأيديولوجيتهم أو النظرة. وهكذا، فإن الكتاب هو
مثل سيف ذو حدين، يكبر منافعه – أحيانا – صالح جدا لكنه كان أيضا من آثارها
السلبية إن لم يكن أعدت بعناية، أو غير مستعدين على أساس المبادئ الأساسية التي
ينبغي أو لا تتفق مع الأهداف المتوقعة من المجتمع والدين. وبالتالي، مدى
أهمية الكتب المدرسية على وجه التحديد لتعلم اللغة العربية لغير العرب.
لا
تزال تعتبر اللغة العربية لغة أجنبية في إندونيسيا، على الرغم من أن غالب سكانها
أتباع الإسلام. في عملية التعليم والتعلم لقد ـصحاب تلك اللغة لا يكون العديد من
المشاكل التي تنشأ يسبب عدم الوفاء كتاب أو الكتب المدرسية، ولكن للشعب إندونيسيا
شيء من هذا القبيل لا بد أن يكون لها أثر سلبي. قال إن المعلمين المؤهلين الطلاب
على استعداد لقبول الدرس، طرق أو أساليب تدريس مناسبة، المرافق المادية الكافية،
وبيئة مواتية يبدو أيضا أن يكون أقل تدريس مثالية وعملية التعلم دون وجود كتاب
جيد.[1]
مع
الكتاب الموجود، ومن المتوقع أن لا تعلم فقط في الفصول الدراسية (في الباب) ومع
صديقه ولكن أيضا في المنزل أو خارج الصف (من الباب) طالبا وطالبة. بالطبع يعتبر
هذا الكتاب الجيد شيء مهم جدا، إذا كان قد تم تأهل على أنها كتاب جيد. ويمكن فهم هذه
الحقيقة، العديد من مؤسسات تعلم اللغة العربية، والمدارس الإسلامية، ودورات في
اللغة العربية والتربية الإسلامية بشكل عام في نواح كثيرة لا تزال تفشل حتى بعد
استخدام الكتب المدرسية. تبين أن المشكلة الأساسية التي تسبب ذلك هي أن الكتب
المدرسية المستخدمة لا تتفق مع الطالب والمعلم، وذلك لأن الكتب المدرسية تؤخذ فقط
من الكتب المدرسية وتتكون في الواقع المؤلف للطلاب أو العرب أنفسهم.
إنها
ليست سوى مؤشر جيد لأهمية الكتب المدرسية من أجل تحقيق أهداف العملية، وتعليم
اللغة العربية بكفاءة وفعالية. وهكذا، فإن الطلاب أو المتعلمين الذين يتعلمون
العربية إلى الحصول على ما يريدونه حقا، وسهولة في تعلم اللغة العربية.
أ.
أسئلة البحث
عند
ما أراد الباحثون أن يبحثوا مسألة و يحللها فينبغى لها أن تنشأ قضايا البحث لكى نحصل
على جميع أهداف البحث كما يلى :
1.
ما موقع
الكتاب المدرسي ؟
2.
ما وظائف كتب تعليم العربية ؟
ب.
أهداف البحث
يرجى
من هذا البحث أن يححق ويعين عددا من الأهداف وقسمها الباحثون من أهم تلك الأهداف
كما يلى :
1.
لمعرفة موقع
الكتاب المدرسي
2.
لمعرفة وظائف كتب تعليم العربية
الباب
الثاني
البحث
أ. موقع الكتاب المدرسي
الكتاب، بلا ريب، مؤشر من مؤشرات الرقي ومظهر من مظاهر
التطور، ومقياس من مقاييس التقدم بين الشعوب.
إن حركة الكتاب، تأليفا ونشرا وتوزيعا وقراءة، معيار
لايخطئ عند الحكم على ما وصلت إليه ثقافات الأمم، وما بلغته مستويات التطور فيها.
والكتاب المدرسي، من بين أنواع الكتب الأخرى، ذو مكانة
خاصة فى التنمية الثقافية لهذا الشعوب. إنه وعاء المعرفة، وناقل الثقافة، ومحور
العملية التربوية وأداة التواصل بين الأجيال، ومصدر المعلومات الأساسي عند كثير من
المعلمين.
بالإضافة ذلك ليس هذا فحسي، بل تعد الكتب المدرسة (خاصة
تلك التي تتناول العلوم الإنسانية والاجتماعية)، مصدرا أوّليا يستمد منه الطالب
مواقفه واتجاهاته إزاء كثير من الجاماعات العرقية المختلفة. إذ أن الكتب المدرسية
تزود التلاميذ بما يحتاجونه من معلومات عن التاريخ وحضارات العالم الذي يعيشون
فيه.
والدعوة إلى التفاهم الدولي وبناء المواطن العالمي تأخذ
طريقها فى العملية التربوية عن طريق الكتاب المدرسي.
يقول لوثر إيفانز Luther Evans إن الكتب المدرسية المدرسية يمكن أن يكونوا
بمثابة البذرة لمحصول من التفاهم الدولي
والصداقة الدولية من خلال عرض الحقائق عرضا صحيحا من الناحيتين الكمية والنوعية
وبمنظور سليم. ولكن يمكن أيضا أن يكونوا بذرة لمحصول من سوء التفاهم والكراهية
والأزدراء بين أبناء البلد وتجاه أنماط الحياة الأخرى وذلك من خلال عرض المقولات
غير الدقيقة وغير المتوازنة وغير المناسبة على أنهاء الحقائق. (Alami, 120.
P: 5).
ومن بين الكتب المدرسية جمعاء، تقف كتب تعليم اللغات فوق
أعلى درجة من درجات الأهمية، كما تعتبر أسمى أداة من أدوات التتقيف والتحقيق
التفاهم بين أفراد المجتمع، وبينهم وبين غيرهم من أفراد المجتمعات الأخرى.
وإذا كانت اللغة من أقوى الروابط بين الأفراد المجتمع
الواحد فهي من أكثر الوسائل قدرة على نقل ثقافتهم إلى المجتمع العالم كله.
وهنا تبرز القيمة الكبيرة لما تبذله الشعوب في سبيل تعليم لغاتها لأبناء
غيرها من الشعوب . وهنا أيضا تتكمن الدوافع الحقيقية وراء استنهضاء الهمم وبذل
الجهود نحو تأليف كتب لتعليم العربية السنوات الأخيرة. إن الأمر ليس مجرد حرص على
تدريب الآخرين على نطق أصوات العربية، أوحفظ كلماتها، أو تعرف تراكيبها. إنه أبعد
من ذلك وأعمق. إن كتابا يؤلف لتعليم العربية لن يكون مجرد وسيلة لتنمية مهارتها أو
انقان استعمالها. وإنما هو ناقل لتاريخ أمة عريقة التراث، ومعبر عن حضارة شعب
متميز الملامح، ترتبط لغته بأعز ما لديه، وبأغلى ما عنده إنها لسان عقيدته ولغة
كتابه المبين.[2]
ب.
وظائف كتب تعليم العربية
تتحدد
وظائف كتب تعليم العربية في ضوء الأهداف الرئيسية لتعليم هذه اللغة. من هنا ينبغي أولا تحديد
هذه الأهداف ثم بيان مدى انعكاسها على وظائف الكتب
المدرسية.
ومن
الممكن تلخيص الأهداف الرئيسية لتعليم العربية فيما يلي:
1.
أن
يمارس الطالب اللغة العربية بالطريقة التي يمارسها بها متحدثو هذه اللغة أو
بصورة تقرب من ذلك وفي ضوء المهارات اللغوية يمكن القول بأن تعليم هذه اللغة
للناطقين بلغات أخرى يستهدف ما يلي:
1)
تنمية
قدرة الطالب على فهم اللغة العربية عندما يستمع إليها.
2)
تنمية
قدرة الطالب على النطق الصحيح للغة والتحدث مع الناطقين بالعربية حديثا معبرا في
المعنى، سليما في الأداء.
3)
تنمية
قدرة الطالب على قراءة الكتابات العربية بدقة وسرعة وفهم.
4)
تنمية
قدرة الطالب على الكتابة باللغة العربية بدقة وطلاقة ووضوح وجمال.
2.
أن
يتعرف الطالب خصائص اللغة العربية وما يميزها عن غيرها من اللغات أصواتا ومفردات
وتراكيب ومفاهيم.
3.
أن
يتعرف الطالب الثقافة الإسلامية العربية وأن يلم بخصائص الإنسان العربي، الناطق
بهذه اللغة، وبالبيئة التي يعيش فيها وبالمجتمع الذي يتعامل معه.
في
ضوء هذه الأهداف يمكن تحديد الوظائف الرئيسية لكتب تعليم العربية فيما يلي:
1)
أن
يقدم للطالب ما يحتاجه من مادة تعليمية تنمي لديه المهارات اللغوية الرئيسة،
استماعا وكلاما وقراءة وكتابة بالشكل الذي يهيئه لمواجهة المواقف الاجتماعية
المختلفة والتي يحتاج فيها إلى الاتصال من خلال اللغة العربية وحدها.
2)
أن
تزود الطالب بالتدريبات التي يمارس من خلالها اللغة والتي تكشف إلى درجة كبيرة عن
عثراته فيها.
3)
أن
توضح للطالب غير الناطق باللغة العربية ما تمتاز به هذه اللغة من خصائص تجعلها جديرة
بإنفاق الوقت في سبيلها وبذل الجهد في تعلمها.
4)
أن
تعكس بصدق فلسفة مؤلفي هذه الكتب من تدريس اللغة العربية وتصورهم للأهداف الرئيسية
لتعلمها وتعليمها.
5)
أن
تعرض الأصول الثقافية، إسلامية وعربية، للمضمون اللغوي عرضا أمينا يبرز خصائصها،
ويكشف عن مواطن القوة فيها، وهي كتيرة، ويوضح العلاقة الوثيقة بين الثقافة
الإسلامية والعربية باعتبار العربية لغة أعز مقدسات الإنسان المسلم، القرآن
الكريم.
إن
على كتب تعليم اللغة العربية بإيجاز شديد أن تخلق بين العربية والناطقين بلغات
أخرى علاقة دائمة أساسها احترام متبادل، ونفع متصل، وود لا بفتر.[3]
الباب الثالث
اختتام
أ.
خلاصة
1.
موقع الكتاب
المدرسي
والكتاب المدرسي، من بين أنواع الكتب الأخرى، ذو مكانة
خاصة فى التنمية الثقافية لهذا الشعوب. إنه وعاء المعرفة، وناقل الثقافة، ومحور
العملية التربوية وأداة التواصل بين الأجيال، ومصدر المعلومات الأساسي عند كثير من
المعلمين.
إن كتابا يؤلف لتعليم العربية لن يكون مجرد وسيلة لتنمية
مهارتها أو انقان استعمالها. وإنما هو ناقل لتاريخ أمة عريقة التراث، ومعبر عن
حضارة شعب متميز الملامح، ترتبط لغته بأعز ما لديه، وبأغلى ما عنده إنها لسان
عقيدته ولغة كتابه المبين.
2.
وظائف كتب تعليم العربية
ومن
الممكن تلخيص الأهداف الرئيسية لتعليم العربية فيما يلي:
١ -أن يمارس
الطالب اللغة العربية بالطريقة التي يمارسها بها متحدثو هذه اللغة
٢ -أن يتعرف
الطالب خصائص اللغة العربية وما يميزها عن غيرها من اللغات أصواتا ومفردات وتراكيب
ومفاهيم.
٣ -أن يتعرف
الطالب الثقافة الإسلامية العربية وأن يلم بخصائص الإنسان العربي، الناطق بهذه
اللغة، وبالبيئة التي يعيش فيها وبالمجتمع الذي يتعامل معه.
[1] Syamsuddin Asyrofi,
dan Toni Pransiska, Penulisan Buku
Teks Bahasa
Arab, (Yogyakarta: Ombak, ٢٠١٦), hal. ٤-٦
[2]
د. رشدي أحمد طعیمة، دلیل
عمل في إعداد المواد التعلیمیة لبرامج تعلیم العربیة، (أمریكا: جامعة منیسوتا،
١٩٨٥ ،(ص. 27-29)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar