Kamis, 28 Maret 2019

البحث التطويري


‌أ.       خلغية البجث
يُعَدّ البحث العلمي والتطوير والابتكار من العوامل الهامة جدا في تحديد نجاح بلد ما في بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد الخاصَّين به. ويُعتبر البحث والابتكار حاليا كمحرّك للنموّ الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلدان المتقدّمة النموّ والبلدان النامية على حدّ سواء[1]. كما وقع في بلدنا إندونيسيا، كان البحث العلمي والتطوير والابتكار أساسا من الأسس في تنمية كل عناصر البلاد البنويوية من الاقتصاد والسياسة والتربية وغير ذلك.
كان البحث العلمي في المجال التربوي معمولا في اختبار النظرية وتطبيقها. وكان يُعمَل كثيرا بطريقتين مشهورتين ؛ طريقة نوعية وطريقة كمية. هناك اختلاف أساسي بين هاتين طريقتين في البحث العلمي، أما الطريقة النوعية فهي يركّز اهتمامها على المبادئ العامّة التي بنى عليها وجود وحدات المشكلات في حياة الإنسان الاجتماعية، وأما الطريقة الكمية فهي يركز اهتمامها على المشكلات التي تمتلك خصائص معينة في حياة الإنسان التي تسمّى متغيّر أي عامل بحثي (variable). ومع ذلك يوجد في طريقة البحث العلمي النموذج الآخر الذي يسعى أن يجمع طريقتي النوعية والكمية، وهو البحث والتطوير [2].

إن البحث والتطوير يعرف "بالعمل المبدع"، وهو طريقة البحث التي يستخدمها الباحث ليحصل الإنتاج المعين و ليختبر فعالية الإنتاج[3]. ويتعلّق بهما الابتكار أي تطوير منتج جديد أو محسن بشكل كبير (سلع وخدمات)، أو عملية إنتاجية جديدة، أو طريقة تسويق جديدة، أو أسلوب تنظيم جديد في ممارسة العمل التجاري، أو تنظيم مكان العمل أو العلاقات الخارجية. بناء على هذا التعريف، يسمل الابتكار أربعة أنواع من النشاطات: في المنتج، والعملية الإنتاجية، والتسويق، والتنظيم[4].
والمواد العلمية المحررة باللغة العربية هي المكون الأساسي لهذا الميدان، هذا المكون الذي يتطلب مزيدا من العناية، و ينبغي أن يساهم نشاط البحث و التطوير في إثرائه وزيادة فعاليته و مردوديّته الإنجازية. أما البحوث التي حررت بلغات أجنبية وكان موضوعها اللسان العربي بوجه من الوجوه، فهي من مكونات اللسانيات العربية وتعليميات اللغة العربية أيضا، لكنهما مكوّنان مكملان بطبيعة الحال. غير أن هذا المكون المحرر بلغات غير العربية، و بخاصة ذلك المحرر باللغة الإنجليزية قد أصبح موردا معتبرا.
وسيُقدَّم في هذه الورقة العلمية بحث قصير في البحث والتطويري وما يتعلق به من مفهوم البحث التطويري  وأهدافه و خطواته وتقريره.
‌ب. مشكلات البحث
في هذا البحث هناك ثلاث مشكلات :
1.   ما مفهوم البحث التطويري؟
2.   كيف خطوات البحث والتطوير؟
3.   كيف تقرير البحث والتطوير؟
‌ج.  أهداف البحث    
1.   معرفة مفهوم البحث التطويري
2.   معرفة خطوات البحث والتطوير
3.   تقرير البحث والتطوير
البحث
البحث والتطوير
‌أ.       مفهوم البحث والتطوير
وفقًا لسوجيونو في كتابه، فإن طرق البحث والتطوير (باللغة الإنجليزية (Research and development – R&D)) هي طرق بحث تستخدم لإنتاج منتجات معينة واختبار فعالية هذه المنتجات.[5] وقد نقل نانا نفس الشيء في كتابه الذي يقول إن البحث والتطوير هو عملية أو خطوات لتطوير منتج جديد أو منتجات حالية مثالية ، والتي يمكن حسابها.[6]
وفقًا لـبورغ وغال في كتابه "البحث التربوي" (Educational Research)، أوضح أن "البحث والتطوير" في التعليم هو نموذج التطوير الصناعي حيث يتم استخدام نتائج البحث لتصميم منتجات التعلم، والتي يتم بعد ذلك اختبارها منهجيا في هذا المجال وتقييمها وتنقيحها حتى منتجات التعلم التي تلبي معايير معينة، وهي فعالة وفعالة وجودة.[7]
يمكن أيضا تعريف البحث التطويري، بأنه: بحث لأجل تطوير الإنتاج التعليمي بهدف تحسين عملية التعليم ورفع مستواها[8]. وكان البحث والتطوير يُعرَف بالعمل المبدع الذي يجري على أساس منتظم بغية زيادة مخزون المعرفة، بما في ذلك معرفة الإنسان والثقافة والمجتمع، واستعمال مخزون المعرفة هذا الابتكار تطبيقات جديدةً. ويُقسَّم البحث والتطوير بشكل واسع إلى ثلاثة أنواع : البحث الأساسي، والبحث التطبيقي، والتطوير التجريبي[9].
أما الفئة الأولى فهي تتعلق بالعمل المنهجي الذي يُنجز بصورة رئيسية لاكتساب معرفة جديدة للأساس الكامن للظواهر والوقائع التي تمكن رؤيتها، دون أي هدف أو استعمال مفيد معين. وأما البحث التطبيقي فهو يمثّل التحقيقَ الأصليَّ الذي يجري بُغية اكتساب معرفة جديدة. وأخيرًا، يستند التطوير التجريبي، وهو عمل منهجي، إلى المعرفة القائمة المكتسبة من البحث أو التجربة العملية أو كليهما، والموجهة نحو تطوير تطبيقات جديدة.
ومن أهداف البحث التطويري هي (1) الهدف الإبداعي: أن يبدع الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها، (2) الهدف التطويري: أن يطور الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها.[10]
عند أكير 1999 أما أهداف الخاصة للبحث والتطوير في مجال التعليم يفرق على أساس جوانب التنمية، وهي: المنهج الدراسي، التكنولوجيا ووسائل الإعلام، الدروس والتعليم، وتربية المعلمين التعليمي. أما التفسير فيما يلي:
1)               مجال المنهج الدراسي: هو إعلام عملية صنع القرار خلال تطوير المنتج / البرنامج
2)               مجال التكنولوجيا ووسائل الإعلام: هو ترقية عملية التصميم التعليمي والتطوير والتقييم.
3)               الدروس والتعليم: للتطوير في تصميم بيئات التعلم، صياغة المناهج، وتقييم النجاح من الملاحظة والتعلم.
4)               وتربية المعلمين التعليمي: لإعطاء مساهمة تعلم الاحتراف المعلمين، واستكمال تغييرات محددة في مجال التعليم.[11]
ومن خصائص البحث التطويري هي (1) الإنتاج المراد تطويره ينبني (تطوره) على المشكلات التعليمية، (2) تستند عملية تطور الإنتاج إلى النظريات أو نتائج الدراسات العلمية، (3) الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتجربة المدانية، (4) الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتصحيح والتعديل حتى يتمسى مع الهدف الذي طوّر لأجله، (5) الإنتاج المطور لها فعالية في تحسين عملية التعليم ورفع مستواها، (6) البحث التطويري لا يختبر النظرية، وإنما يستند إليها في عملية الإنتاج والتطوير التعليمية.[12]
‌ب.كيفية خطوات البحث والتطوير
خطوات البحث والتطوير وفقًا لسوجيونو هي كما يلي:
1.   ملاحظة المشكلات
في هذه الخطة يلاحظ الباحث عن المشكلات التي تناسبها بالبيانات الواقعة الموجودة فى الميدان أو الوثائق الموجودة.
2.   جمع البيانات
استخدام جمع البيانات بعد المشكلات يدل بالواقع الجديد، ثم يجمع الباحث المعلومات التي تستخدم اتخطيط في تصنيع الإنتاج الذي يستطيع على حل المشكلات.
3.   تصميم الإنتاج
يحضر الباحث تصميم الإنتاج بالصورة أو غيرها للقبضة عن تصنيع الإنتاج.
4.   التحقيق من صحة التصميم
هي عملية نشاط لتقييم ما إذا كان تصميم المنتج سيكون أكثر فعالية من القديم أم لا. إنه عقلاني ، لأن التحقق من الصحة لا يزال تقييمًا قائمًا على التفكير العقلاني ، وليس حقيقة في هذا المجال.
5.   تحسين التصميم
وبعد أن نعرف النقصان من تصميم الإنتاج نستطيع أن نجارب تصميم الإنتاج لتحسين تصميم الإنتاج.
6.   تجريبة الإنتاج
بعد اجتياز تصميم المنتج لمراحل التحقق والمراجعة ، فإن الخطوة التالية هي اختبار المنتج، وهذه عملية التجريبة المستخدمة عن فعالية هذا الإنتاج.
7.   تحسين الإنتاج
عملية هذا التخطيط يعنى لتحسين أو إصلاح الإنتاج إذا نجد النقصان فى استخدامه.
8.   اختبار الاستخدام
والخطوة التالية هي تطبيق المنتجات على عينة أوسع ، على سبيل المثال: المؤسسات التعليمية. في عملياتها ، لازم على إعطاء تقييم إلى المنتجات الجديدة من حيث أوجه النقصان أو العقبات التي تنشأ من أجل مزيد من التحسين.
9.   مراجعة المنتج
تتم مراجعات المنتج إذا وجدنا أوجه النقصان ونقاط ضعف في استخدام المنتج.

10.                      صنع المنتجات الشامل
إذا تم الإعلان عن منتج جديد فعال في العديد من الاختبارات ، فمن الممكن  أن يكون المنتج الجديد للإنتاج الضخم. على سبيل المثال ، استخدام منتجات جديدة في جميع المؤسسات التعليمية.[13]
وأما نموذج للبحث والتطوير ما يلي:
1.   تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر (4D)
عند طياكارجان (1974) هناك أربع مراحل للبحث والتطوير، ويختصر "بأربعة دال" وهي: تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر. 
‌أ)       تحديد: وهي مرحلة الدراسة الأولية ، من الناحية النظرية والتجريبية. على سبيل المثال ، بعد اختيار الباحث وتحديد المنتج المراد تطويره وصياغة الخطوات الأولية اللازمة ، يقوم الباحث بإجراء الدراسات الأدبية ومسح الميدانية والملاحظات والمقابلات وما إلى ذلك.
‌ب) تصميم: وهي تصميم نموذج.
‌ج)  تطوير: وهي إجراء الدراسات التجريبية لتطوير المنتجات الأولية، وإجراء التجارب، والمراجعات ، والتحقق من الصحة.
‌د)     ونشر: هي نشر النتائج النهائية في جميع أنحاء السكان.[14]

2.   النموذج لبورغ (Borge) وغال  (Gall)
كان في البحث التطويري أيضا  نموذج آخر في إجراء عملية البحث، وهو النموذج لبورغ (Borge) وغال  (Gall) فيه عشرة خطوات في إجراء عملية البحث :
‌أ)       البحوث وجمع المعلومات الأولوية (Research and information collecting) : وهي، قياس الاحتياجات، دراسة الأدب، البحث على نطاق صغير، والاعتبارات من حيث القيمة.
‌ب) التخطيط (Planning): هي، تنظيم خطة بحثية تتظمن على القدرات المحتاجة لإجراء البحوث.
‌ج)  تطوير صيغ المنتجات الأولية(Develop preliminary form of product) : هي،  تطوير المواد التعليمية ، والتي تشمل عملية التعلم وأدوات التقييم.
‌د)     الاختبارات الأولية (Preliminary field testing): هي، وأجريت اختبارات في الميدان بإحدى إلى ثلاث المدارس مع ست إلى إثنى عشرة مادة تجريبية.
‌ه)   مراجعة المنتج بناء على نتائج التجارب المبكرة (Main product revision): هي، إصلاح وإتمام المنتج الرائسي (نتائج التجربة). بناءً على نتائج التجربة ، بما في ذلك نتائج المناقشات، الملاحظات، المقابلات، والاستبيانات.
‌و)     جمع نتائج التعلم وتحليلها وفق أغراض خاصة (Main field testing): هي، القيام بتجارب أكثر شمولاً من خمس إلى خمس عشرة مدرسة مع ثلاثين إلى مائة شخص اختبار الموضوع.
‌ز)     مراجعة المنتج استنادا إلى نتائج التجارب الميدانية (Operational product revision): هي،  تحسين المنتجات وتحسينها استنادًا إلى المدخلات والاقتراحات على نتائج التجربة الأوسع.
‌ح)  التجارب الميدانية وتسليم الاستمارات  (Operational field testing): هي،  أجريت في عشر  إلى ثلاثين مدرسة التي تشمل أربعون إلى مائتين مادة، وتجرى الاختبارات من خلال الاستبيانات والمقابلات والملاحظات ثم يتم تحليل النتائج.
‌ط)  إتمام المنتج النهائي (Final product revision): هي ، مراجعة المنتج النهائي، بناءً على اقتراحات أو مدخلات في اختبار التنفيذ الميداني.
‌ي)    النشر والتنفيذ (Dissemination and Implementation):  يتم تصنيع المنتجات الضحمة حينما يتم الإعلان عن المنتج الذي تم اختباره فعالة وممكنة لإنتاج الكتلة.
ثم النشر والتنفيذ للمستخدمين المحترفين من خلال المنتديات أو الكتابة في مجلة أو في شكل كتاب" [15]

3.   النموذج لديك (Dick) و كاري (Carey)[16]
وفقا لديك وكاري ، هناك عشر خطوات في البحث والتطوير ، وهي:
‌أ)       تحديد الأهداف (Identity Instruyctional Goals).
المرحلة الأولى من هذا النموذج يعني في تحدد ما تريد أن يفعله الطلاب عند إتمام برنامج التدريس. قد يشير تعريف أهداف التدريس إلى منهج معين أو قد يأتي من قائمة الأهداف نتيجة لتقييم الاحتياجات، أو من الخبرة العملية مع صعوبات تعلم الطلاب في الفصل.
‌ب) إجراء تحليل الهدف (Conducting a goal Analysis).
بعد تحديد أهداف التعلم، سيتم تحديد نوع التعلم الذي يحتاجه الطلاب. تحليل الأهداف لتحديد المهارات المحددة التي يجب تعلمها. سوف ينتج عن هذا التحليل مخططًا للمهارات أو المفاهيم ويظهر العلاقة المتبادلة بين مهارات المفاهيم.
‌ج)  تحديد خصائص الطالب (Identity Entry Behaviours, Characteristic)
عند إجراء تحليل المهارات التي تحتاج إلى تدريب ومراحل الإجراءات التي يجب اجتيازها ، و يجب أيضًا أن يتمتع بمهارات الطلاب عند بدء التدريس. من المهم أيضًا يعني تحديد خصائصهم المحددة التي تكون لها علاقة بتصميم الأنشطة التعليمية.
‌د)     صياغة أهداف الأداء (Write Performance Objectives)
بناءً على التحليل التعليمي والبيانات حول السلوك الأولي للطلاب، سيتم صياغة البيان الخاص حول ما يجب على الطلاب فعله بعد الانتهاء من التعلم.
‌ه)   تطوير بنود الاختبار المرجعية (developing criterian-referenced test items).
يعتمد تطوير الاختبارات المرجعية على الأهداف، وتطوير عناصر التقييم لقياس قدرات الطلاب كما هو متوقع في الأهداف.
‌و)     تطوير استراتيجيات التدريس (develop instructional strategy)
وتتكون الإستراتيجية من أنشطة ما قبل التعليم وتقديم المعلومات والممارسة والتغذية المرتدة والاختبار الذي يتم من خلال الأنشطة.
‌ز)     التطوير أو اختيار التدريس (develop and select instructional materials).
سوف تستخدم هذه المرحلة استراتيجيات التدريس لإنتاج التدريس الذي يتضمن تعليمات للطلاب والمواد التعليمية والاختبارات وتوجيه المعلم.
‌ح)  تصميم وتنفيذ التقييم التكويني (design and conduct formative evaluation).
إجراء التقييم لجمع البيانات التي سيتم استخدامها لتحديد كيفية تحسين التدريس.
‌ط)  جهاز الكتابة (design and conduct summative evaluation).
يتم استخدام النتائج في الخطوات المذكورة أعلاه كأساس لكتابة الأجهزة المطلوبة. وأما نتائج الجهاز تنفيذها في الفصل.

‌ي)  منقح التدريس (instructional revitions)
هذه المرحلة تكرر دورة تطوير جهاز التدريس. ويتم تلخيص وتحليل البيانات المستمدة من التقييمات التلخيصية التي تم تنفيذها في المرحلة السابقة وتحليلها لتحديد الصعوبات التي يواجهها الطلاب في تحقيق أهداف التعلم. وبالمثل ، مدخلات من نتائج التنفيذ من الخبراء / المدققين.

4.   النموذج ADDIE
برزت ADDIE في التسعينيات من القرن الماضي، والتي طورتها Reiser و Mollenda ، ومن وظائفها ADIDE ، وهو دليل توجيهي لبناء معدات وبنية أساسية فعالة ومتحركة لبرنامج التدريب ودعم أداء التدريب نفسه.[17]
يستخدم هذا النموذج خمس مراحل من التطوير وهي:[18]
‌أ)       التحليل (Analysis)
تركز مرحلة التحليل على الجمهور المستهدف. في مرحلة التحليل، يتم تحديد المشكلات التعليمية والأهداف التعليمية وأهداف التعلم وتحديد بيئات التعلم والمعرفة التي يمتلكها الطلاب.
‌ب) التصميم (Design)
ترتبط مرحلة التصميم بالاستهداف وأدوات التقييم والتدريب والمحتوى والتحليل المتعلقين بالمواد التعليمية وخطط التعلم واختيار الوسائط. ويتم تنفيذ مرحلة التصميم بشكل منهجي ونوعي.

‌ج)  التنمية (Development)
في مقاومة التطوير، يتم إنشاء ودمج المحتوى الذي تم تصميمه في مرحلة التصميم. وفي هذه المرحلة، هناك حاجة إلى القصص المصورة وكتابة المحتوى وتصميم الرسومات.
‌د)     التنفيذ (Implementation)
هذه المرحلة هي إجراء لتدريب المتدربين والمدربين / الميسرين. ويتكون تدريب الميسرين من مواد المناهج ونتائج التعلم المتوقعة وطرق تقديمها وإجراءات الاختبار. وتشمل الأنشطة الأخرى التي يجب القيام بها في هذه المرحلة تكرار وتوزيع المواد والداعمة الأخرى، وبالإضافة إلى الإعداد للمشاكل الفنية ومناقشة الخطط البديلة مع الطلاب.
‌ه)   التقييم (Evaluation)
تتضمن كل مرحلة من عملية ADDIE من التقويم التكويني. وهذا متعدد الأبعاد ومكون مهم لعملية ADDIE. هذا يفترض نموذج التقويم التكويني في مرحلة التطوير. ومعناه يعمل التقويم في خلال التنفيذ بمساعدة المعلمين والطلاب. وبعد اكتمال تنفيذ التعلم، يتم إجراء التقويم التلخيصي لتحسين عملية التعلم. ويجب أن يضمن تصميم مرحلة التقويم بأكملها ما المشكلة الوثيقة بالبرنامج التدريبي قد اكتملت وما الأهداف المرجوة قد تحققت.

‌ج.  النظاميات لكتابة تقرير البحث والتطوير[19]
كما ذُكر سابقًا، فإن طريقة البحث والتطوير هي طريقة البحث تستخدم للبحث لإنتاج المنتج، ثم اختبار فعالية المنتج.
وبالتالي يجب تقرير البحث أن يلحق المنتج مع المواصفات والشروحات. وإن هذا الملحق أي المنتجة في كتاب منفصل، ويتم إعطاء شرح لعظمة المنتج على أساس نتائج التجربة، وكيفية استخدام المنتج. والنظاميات التقرير على النحو التالي:

النظاميات تقرير البحث والتطوير
صفحة المبحث
الملخص
مقدمة
محتويات البحث
جدول الصورة
جدول الجدول
الفصل الأول
مقدمة
‌أ.       خلفية البحث
‌ب.  مشكلات البحث
‌ج.  أهداف البحث
‌د.     فوائد البحث
الفصل الثاني
أسس نظرية وإطار وتقديم الفرضية
‌أ.       وصف النظرية
‌ب.  إطار التفكير
‌ج.   فرضية (المنتج الذي سيتم إنتاجه)
الفصل الثالث
إجراءات البحث
‌أ.         خطوات البحث
‌ب.  طريقة البحث المرحلة الأولى
1- مجتمع البحث والعينة
2- طريقة جمع البيانات
3- أدوات البحث
4- تحليل البيانات
5- تخطيط تصميم المنتج
6- مصادقة التصميم
‌ج.    طريقة بحث المرحلة الثانية
1.               نموذج التصميم التجريبي لاختبار المنتجات التي تم تصميمها
2.                مجتمع البحث والعينة
3.               طريقة جمع البيانات
4.               أدوات البحث
5.               تحليل البيانات
الفصل الرابع
نتائج البحث والمناقشة
‌أ.    تصميم المنتج الأولي (الصور والشروحات)
‌ب.             نتائج الاختبار الأول
‌ج.              مراجعة المنتج (الصورة بعد المراجعة والشرح)
‌د.  نتائج اختبار المرحلة الثانية
‌ه. مراجعة المنتج (الصورة بعد المراجعة والشرح)
‌و.  الاختبار الثالث (إذا لزم الأمر)
‌ز.  تحسين المنتج (الصورة الأخيرة والشرح)
‌ح.              مناقشة المنتج
الفصل الخامس
 الخاتمة والاقتراحات للاستخدام
أ‌.                   الخلاصة
ب‌.             اقتراحات للاستخدام
مراجع
ملاحق الأدوات
ملاحق البيانات
ملاحق من المنتجات التالية

الفصل الثالث
ملخّص المبحث
البحث التطويري هو الإنتاج التعليمي بهدف تحسين عملية التعليم ورفع مستواها. وكان البحث التطويري بحثا من البحوث الكميّة، لأن في هذا البحث نجد بعض الإحصاءات البسيطة.
ومن أهداف البحث التطويري هي (1) الهدف الإبداعي و (2) الهدف التطويري. وأما أهداف الخاصة للبحث والتطوير في مجال التعليم يفرق على أساس جوانب التنمية، وهي: المنهج الدراسي، التكنولوجيا ووسائل الإعلام، الدروس والتعليم، وتربية المعلمين التعليمي.
عند طياكارجان (1974) هناك أربع خطوات للبحث والتطوير، ويختصر "بأربعة دال" وهي: تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر. ولبورغ (Borge) وغال  (Gall) فيه عشرة خطوات في إجراء عملية البحث: البحوث وجمع المعلومات الأولوية، التخطيط (Planning)، تطوير صيغ المنتجات الأولية، الاختبارات الأولية، مراجعة المنتج بناء على نتائج التجارب المبكرة، جمع نتائج التعلم وتحليلها وفق أغراض خاصة، مراجعة المنتج استنادا إلى نتائج التجارب الميدانية، التجارب الميدانية وتسليم الاستمارات، إتمام المنتج النهائي، و النشر والتنفيذ.ولديك وكاري هناك عشر خطوات  أيضا. يعني يبدأ من تحديد الأهداف لتحديد ما تريد أن يفعله الطلاب عند إتمام برنامج التدريس حتى منقح التدريس لتكرر دورة تطوير جهاز التدريس. والنموذج الأخير يعني النموذج ADDIE الذي يتكون من التحليل والتصميم والتنمية والتنفيذ والتقييم.
والنظاميات تقرير البحث والتطوير كما يكتب سوغيونو في كتابه.يعني بدأ من صفحة المبحث وخمس الفصول حتى ملاحق.


[1] وزارة البحث العلمي – مصر 2008 في مؤشّر البحث والتطوير والابتكار. (مؤشّر المعرفة العربي : مصر، 2015) ص.102
[2]Sri Haryati, Research And Development (R&D) sebagai salah satu Model Penelitian dalam Bidang Pendidikan. Jurnal FKIP-UTM. Vol. 37 No 1, 2012. Hlm. 12
[3]Sugiyono. Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D. (Bandung : Alfabeta, 2009). Hlm.297
[4] دون الاسم. مؤشّر البحث والتطوير والابتكار. (مؤشّر المعرفة العربي : مصر، 2015). ص. 104
[5] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta, 2012), Hal. 297
[6] Nana Syaodih Sukmadinata, Metode Penelitian Pendidikan, (Bandung: Remaja Rosdakarya, 2005), hal. 16

[7] Y. Yuberti, Penelitian Dan Pengembangan" Yang Belum Diminati Dan Perspektifnya, (Lampung: IAIN Raden Intan Lampung, 2014), hal. 3
[8]  نصر الدين إدريس جوهر، مقالة علمية تحت الموضوع "البحث التطويري في اللغة العربية" دون سنة، ص. 3
[9] دون الاسم. مؤشّر البحث والتطوير والابتكار . . . ص. 103
[10]  نصر الدين إدريس جوهر .....ص، 11
[11] van den Akker J. Principles and Methods of Development Research. Pada J. van den Akker, R.Branch, K. Gustafson, Nieven, dan T. Plomp (eds), Design Approaches and Tools in Education and Training (pp. 1-14). (Dortrech: Kluwer Academic Publishers. 1999)

[12]  نصر الدين إدريس جوهر.....ص. 12
[13] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif, hlm.298-310
[14] Drs. Zainal Arifin, M.Pd, Penelitian Pendidikan Metode dan Paradigma Baru, (Bandung: PT Remaja Rosdakarya, 2014), hlm. 128‌أ.       خلغية البجث

يُعَدّ البحث العلمي والتطوير والابتكار من العوامل الهامة جدا في تحديد نجاح بلد ما في بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد الخاصَّين به. ويُعتبر البحث والابتكار حاليا كمحرّك للنموّ الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلدان المتقدّمة النموّ والبلدان النامية على حدّ سواء[1]. كما وقع في بلدنا إندونيسيا، كان البحث العلمي والتطوير والابتكار أساسا من الأسس في تنمية كل عناصر البلاد البنويوية من الاقتصاد والسياسة والتربية وغير ذلك.
كان البحث العلمي في المجال التربوي معمولا في اختبار النظرية وتطبيقها. وكان يُعمَل كثيرا بطريقتين مشهورتين ؛ طريقة نوعية وطريقة كمية. هناك اختلاف أساسي بين هاتين طريقتين في البحث العلمي، أما الطريقة النوعية فهي يركّز اهتمامها على المبادئ العامّة التي بنى عليها وجود وحدات المشكلات في حياة الإنسان الاجتماعية، وأما الطريقة الكمية فهي يركز اهتمامها على المشكلات التي تمتلك خصائص معينة في حياة الإنسان التي تسمّى متغيّر أي عامل بحثي (variable). ومع ذلك يوجد في طريقة البحث العلمي النموذج الآخر الذي يسعى أن يجمع طريقتي النوعية والكمية، وهو البحث والتطوير [2].
إن البحث والتطوير يعرف "بالعمل المبدع"، وهو طريقة البحث التي يستخدمها الباحث ليحصل الإنتاج المعين و ليختبر فعالية الإنتاج[3]. ويتعلّق بهما الابتكار أي تطوير منتج جديد أو محسن بشكل كبير (سلع وخدمات)، أو عملية إنتاجية جديدة، أو طريقة تسويق جديدة، أو أسلوب تنظيم جديد في ممارسة العمل التجاري، أو تنظيم مكان العمل أو العلاقات الخارجية. بناء على هذا التعريف، يسمل الابتكار أربعة أنواع من النشاطات: في المنتج، والعملية الإنتاجية، والتسويق، والتنظيم[4].
والمواد العلمية المحررة باللغة العربية هي المكون الأساسي لهذا الميدان، هذا المكون الذي يتطلب مزيدا من العناية، و ينبغي أن يساهم نشاط البحث و التطوير في إثرائه وزيادة فعاليته و مردوديّته الإنجازية. أما البحوث التي حررت بلغات أجنبية وكان موضوعها اللسان العربي بوجه من الوجوه، فهي من مكونات اللسانيات العربية وتعليميات اللغة العربية أيضا، لكنهما مكوّنان مكملان بطبيعة الحال. غير أن هذا المكون المحرر بلغات غير العربية، و بخاصة ذلك المحرر باللغة الإنجليزية قد أصبح موردا معتبرا.
وسيُقدَّم في هذه الورقة العلمية بحث قصير في البحث والتطويري وما يتعلق به من مفهوم البحث التطويري  وأهدافه و خطواته وتقريره.
‌ب. مشكلات البحث
في هذا البحث هناك ثلاث مشكلات :
1.   ما مفهوم البحث التطويري؟
2.   كيف خطوات البحث والتطوير؟
3.   كيف تقرير البحث والتطوير؟
‌ج.  أهداف البحث    
1.   معرفة مفهوم البحث التطويري
2.   معرفة خطوات البحث والتطوير
3.   تقرير البحث والتطوير
البحث
البحث والتطوير
‌أ.       مفهوم البحث والتطوير
وفقًا لسوجيونو في كتابه، فإن طرق البحث والتطوير (باللغة الإنجليزية (Research and development – R&D)) هي طرق بحث تستخدم لإنتاج منتجات معينة واختبار فعالية هذه المنتجات.[5] وقد نقل نانا نفس الشيء في كتابه الذي يقول إن البحث والتطوير هو عملية أو خطوات لتطوير منتج جديد أو منتجات حالية مثالية ، والتي يمكن حسابها.[6]
وفقًا لـبورغ وغال في كتابه "البحث التربوي" (Educational Research)، أوضح أن "البحث والتطوير" في التعليم هو نموذج التطوير الصناعي حيث يتم استخدام نتائج البحث لتصميم منتجات التعلم، والتي يتم بعد ذلك اختبارها منهجيا في هذا المجال وتقييمها وتنقيحها حتى منتجات التعلم التي تلبي معايير معينة، وهي فعالة وفعالة وجودة.[7]
يمكن أيضا تعريف البحث التطويري، بأنه: بحث لأجل تطوير الإنتاج التعليمي بهدف تحسين عملية التعليم ورفع مستواها[8]. وكان البحث والتطوير يُعرَف بالعمل المبدع الذي يجري على أساس منتظم بغية زيادة مخزون المعرفة، بما في ذلك معرفة الإنسان والثقافة والمجتمع، واستعمال مخزون المعرفة هذا الابتكار تطبيقات جديدةً. ويُقسَّم البحث والتطوير بشكل واسع إلى ثلاثة أنواع : البحث الأساسي، والبحث التطبيقي، والتطوير التجريبي[9].
أما الفئة الأولى فهي تتعلق بالعمل المنهجي الذي يُنجز بصورة رئيسية لاكتساب معرفة جديدة للأساس الكامن للظواهر والوقائع التي تمكن رؤيتها، دون أي هدف أو استعمال مفيد معين. وأما البحث التطبيقي فهو يمثّل التحقيقَ الأصليَّ الذي يجري بُغية اكتساب معرفة جديدة. وأخيرًا، يستند التطوير التجريبي، وهو عمل منهجي، إلى المعرفة القائمة المكتسبة من البحث أو التجربة العملية أو كليهما، والموجهة نحو تطوير تطبيقات جديدة.
ومن أهداف البحث التطويري هي (1) الهدف الإبداعي: أن يبدع الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها، (2) الهدف التطويري: أن يطور الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها.[10]
عند أكير 1999 أما أهداف الخاصة للبحث والتطوير في مجال التعليم يفرق على أساس جوانب التنمية، وهي: المنهج الدراسي، التكنولوجيا ووسائل الإعلام، الدروس والتعليم، وتربية المعلمين التعليمي. أما التفسير فيما يلي:
1)               مجال المنهج الدراسي: هو إعلام عملية صنع القرار خلال تطوير المنتج / البرنامج
2)               مجال التكنولوجيا ووسائل الإعلام: هو ترقية عملية التصميم التعليمي والتطوير والتقييم.
3)               الدروس والتعليم: للتطوير في تصميم بيئات التعلم، صياغة المناهج، وتقييم النجاح من الملاحظة والتعلم.
4)               وتربية المعلمين التعليمي: لإعطاء مساهمة تعلم الاحتراف المعلمين، واستكمال تغييرات محددة في مجال التعليم.[11]
ومن خصائص البحث التطويري هي (1) الإنتاج المراد تطويره ينبني (تطوره) على المشكلات التعليمية، (2) تستند عملية تطور الإنتاج إلى النظريات أو نتائج الدراسات العلمية، (3) الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتجربة المدانية، (4) الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتصحيح والتعديل حتى يتمسى مع الهدف الذي طوّر لأجله، (5) الإنتاج المطور لها فعالية في تحسين عملية التعليم ورفع مستواها، (6) البحث التطويري لا يختبر النظرية، وإنما يستند إليها في عملية الإنتاج والتطوير التعليمية.[12]
‌ب.كيفية خطوات البحث والتطوير
خطوات البحث والتطوير وفقًا لسوجيونو هي كما يلي:
1.   ملاحظة المشكلات
في هذه الخطة يلاحظ الباحث عن المشكلات التي تناسبها بالبيانات الواقعة الموجودة فى الميدان أو الوثائق الموجودة.
2.   جمع البيانات
استخدام جمع البيانات بعد المشكلات يدل بالواقع الجديد، ثم يجمع الباحث المعلومات التي تستخدم اتخطيط في تصنيع الإنتاج الذي يستطيع على حل المشكلات.
3.   تصميم الإنتاج
يحضر الباحث تصميم الإنتاج بالصورة أو غيرها للقبضة عن تصنيع الإنتاج.
4.   التحقيق من صحة التصميم
هي عملية نشاط لتقييم ما إذا كان تصميم المنتج سيكون أكثر فعالية من القديم أم لا. إنه عقلاني ، لأن التحقق من الصحة لا يزال تقييمًا قائمًا على التفكير العقلاني ، وليس حقيقة في هذا المجال.
5.   تحسين التصميم
وبعد أن نعرف النقصان من تصميم الإنتاج نستطيع أن نجارب تصميم الإنتاج لتحسين تصميم الإنتاج.
6.   تجريبة الإنتاج
بعد اجتياز تصميم المنتج لمراحل التحقق والمراجعة ، فإن الخطوة التالية هي اختبار المنتج، وهذه عملية التجريبة المستخدمة عن فعالية هذا الإنتاج.
7.   تحسين الإنتاج
عملية هذا التخطيط يعنى لتحسين أو إصلاح الإنتاج إذا نجد النقصان فى استخدامه.
8.   اختبار الاستخدام
والخطوة التالية هي تطبيق المنتجات على عينة أوسع ، على سبيل المثال: المؤسسات التعليمية. في عملياتها ، لازم على إعطاء تقييم إلى المنتجات الجديدة من حيث أوجه النقصان أو العقبات التي تنشأ من أجل مزيد من التحسين.
9.   مراجعة المنتج
تتم مراجعات المنتج إذا وجدنا أوجه النقصان ونقاط ضعف في استخدام المنتج.

10.                      صنع المنتجات الشامل
إذا تم الإعلان عن منتج جديد فعال في العديد من الاختبارات ، فمن الممكن  أن يكون المنتج الجديد للإنتاج الضخم. على سبيل المثال ، استخدام منتجات جديدة في جميع المؤسسات التعليمية.[13]
وأما نموذج للبحث والتطوير ما يلي:
1.   تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر (4D)
عند طياكارجان (1974) هناك أربع مراحل للبحث والتطوير، ويختصر "بأربعة دال" وهي: تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر. 
‌أ)       تحديد: وهي مرحلة الدراسة الأولية ، من الناحية النظرية والتجريبية. على سبيل المثال ، بعد اختيار الباحث وتحديد المنتج المراد تطويره وصياغة الخطوات الأولية اللازمة ، يقوم الباحث بإجراء الدراسات الأدبية ومسح الميدانية والملاحظات والمقابلات وما إلى ذلك.
‌ب) تصميم: وهي تصميم نموذج.
‌ج)  تطوير: وهي إجراء الدراسات التجريبية لتطوير المنتجات الأولية، وإجراء التجارب، والمراجعات ، والتحقق من الصحة.
‌د)     ونشر: هي نشر النتائج النهائية في جميع أنحاء السكان.[14]

2.   النموذج لبورغ (Borge) وغال  (Gall)
كان في البحث التطويري أيضا  نموذج آخر في إجراء عملية البحث، وهو النموذج لبورغ (Borge) وغال  (Gall) فيه عشرة خطوات في إجراء عملية البحث :
‌أ)       البحوث وجمع المعلومات الأولوية (Research and information collecting) : وهي، قياس الاحتياجات، دراسة الأدب، البحث على نطاق صغير، والاعتبارات من حيث القيمة.
‌ب) التخطيط (Planning): هي، تنظيم خطة بحثية تتظمن على القدرات المحتاجة لإجراء البحوث.
‌ج)  تطوير صيغ المنتجات الأولية(Develop preliminary form of product) : هي،  تطوير المواد التعليمية ، والتي تشمل عملية التعلم وأدوات التقييم.
‌د)     الاختبارات الأولية (Preliminary field testing): هي، وأجريت اختبارات في الميدان بإحدى إلى ثلاث المدارس مع ست إلى إثنى عشرة مادة تجريبية.
‌ه)   مراجعة المنتج بناء على نتائج التجارب المبكرة (Main product revision): هي، إصلاح وإتمام المنتج الرائسي (نتائج التجربة). بناءً على نتائج التجربة ، بما في ذلك نتائج المناقشات، الملاحظات، المقابلات، والاستبيانات.
‌و)     جمع نتائج التعلم وتحليلها وفق أغراض خاصة (Main field testing): هي، القيام بتجارب أكثر شمولاً من خمس إلى خمس عشرة مدرسة مع ثلاثين إلى مائة شخص اختبار الموضوع.
‌ز)     مراجعة المنتج استنادا إلى نتائج التجارب الميدانية (Operational product revision): هي،  تحسين المنتجات وتحسينها استنادًا إلى المدخلات والاقتراحات على نتائج التجربة الأوسع.
‌ح)  التجارب الميدانية وتسليم الاستمارات  (Operational field testing): هي،  أجريت في عشر  إلى ثلاثين مدرسة التي تشمل أربعون إلى مائتين مادة، وتجرى الاختبارات من خلال الاستبيانات والمقابلات والملاحظات ثم يتم تحليل النتائج.
‌ط)  إتمام المنتج النهائي (Final product revision): هي ، مراجعة المنتج النهائي، بناءً على اقتراحات أو مدخلات في اختبار التنفيذ الميداني.
‌ي)    النشر والتنفيذ (Dissemination and Implementation):  يتم تصنيع المنتجات الضحمة حينما يتم الإعلان عن المنتج الذي تم اختباره فعالة وممكنة لإنتاج الكتلة.
ثم النشر والتنفيذ للمستخدمين المحترفين من خلال المنتديات أو الكتابة في مجلة أو في شكل كتاب" [15]

3.   النموذج لديك (Dick) و كاري (Carey)[16]
وفقا لديك وكاري ، هناك عشر خطوات في البحث والتطوير ، وهي:
‌أ)       تحديد الأهداف (Identity Instruyctional Goals).
المرحلة الأولى من هذا النموذج يعني في تحدد ما تريد أن يفعله الطلاب عند إتمام برنامج التدريس. قد يشير تعريف أهداف التدريس إلى منهج معين أو قد يأتي من قائمة الأهداف نتيجة لتقييم الاحتياجات، أو من الخبرة العملية مع صعوبات تعلم الطلاب في الفصل.
‌ب) إجراء تحليل الهدف (Conducting a goal Analysis).
بعد تحديد أهداف التعلم، سيتم تحديد نوع التعلم الذي يحتاجه الطلاب. تحليل الأهداف لتحديد المهارات المحددة التي يجب تعلمها. سوف ينتج عن هذا التحليل مخططًا للمهارات أو المفاهيم ويظهر العلاقة المتبادلة بين مهارات المفاهيم.
‌ج)  تحديد خصائص الطالب (Identity Entry Behaviours, Characteristic)
عند إجراء تحليل المهارات التي تحتاج إلى تدريب ومراحل الإجراءات التي يجب اجتيازها ، و يجب أيضًا أن يتمتع بمهارات الطلاب عند بدء التدريس. من المهم أيضًا يعني تحديد خصائصهم المحددة التي تكون لها علاقة بتصميم الأنشطة التعليمية.
‌د)     صياغة أهداف الأداء (Write Performance Objectives)
بناءً على التحليل التعليمي والبيانات حول السلوك الأولي للطلاب، سيتم صياغة البيان الخاص حول ما يجب على الطلاب فعله بعد الانتهاء من التعلم.
‌ه)   تطوير بنود الاختبار المرجعية (developing criterian-referenced test items).
يعتمد تطوير الاختبارات المرجعية على الأهداف، وتطوير عناصر التقييم لقياس قدرات الطلاب كما هو متوقع في الأهداف.
‌و)     تطوير استراتيجيات التدريس (develop instructional strategy)
وتتكون الإستراتيجية من أنشطة ما قبل التعليم وتقديم المعلومات والممارسة والتغذية المرتدة والاختبار الذي يتم من خلال الأنشطة.
‌ز)     التطوير أو اختيار التدريس (develop and select instructional materials).
سوف تستخدم هذه المرحلة استراتيجيات التدريس لإنتاج التدريس الذي يتضمن تعليمات للطلاب والمواد التعليمية والاختبارات وتوجيه المعلم.
‌ح)  تصميم وتنفيذ التقييم التكويني (design and conduct formative evaluation).
إجراء التقييم لجمع البيانات التي سيتم استخدامها لتحديد كيفية تحسين التدريس.
‌ط)  جهاز الكتابة (design and conduct summative evaluation).
يتم استخدام النتائج في الخطوات المذكورة أعلاه كأساس لكتابة الأجهزة المطلوبة. وأما نتائج الجهاز تنفيذها في الفصل.

‌ي)  منقح التدريس (instructional revitions)
هذه المرحلة تكرر دورة تطوير جهاز التدريس. ويتم تلخيص وتحليل البيانات المستمدة من التقييمات التلخيصية التي تم تنفيذها في المرحلة السابقة وتحليلها لتحديد الصعوبات التي يواجهها الطلاب في تحقيق أهداف التعلم. وبالمثل ، مدخلات من نتائج التنفيذ من الخبراء / المدققين.

4.   النموذج ADDIE
برزت ADDIE في التسعينيات من القرن الماضي، والتي طورتها Reiser و Mollenda ، ومن وظائفها ADIDE ، وهو دليل توجيهي لبناء معدات وبنية أساسية فعالة ومتحركة لبرنامج التدريب ودعم أداء التدريب نفسه.[17]
يستخدم هذا النموذج خمس مراحل من التطوير وهي:[18]
‌أ)       التحليل (Analysis)
تركز مرحلة التحليل على الجمهور المستهدف. في مرحلة التحليل، يتم تحديد المشكلات التعليمية والأهداف التعليمية وأهداف التعلم وتحديد بيئات التعلم والمعرفة التي يمتلكها الطلاب.
‌ب) التصميم (Design)
ترتبط مرحلة التصميم بالاستهداف وأدوات التقييم والتدريب والمحتوى والتحليل المتعلقين بالمواد التعليمية وخطط التعلم واختيار الوسائط. ويتم تنفيذ مرحلة التصميم بشكل منهجي ونوعي.

‌ج)  التنمية (Development)
في مقاومة التطوير، يتم إنشاء ودمج المحتوى الذي تم تصميمه في مرحلة التصميم. وفي هذه المرحلة، هناك حاجة إلى القصص المصورة وكتابة المحتوى وتصميم الرسومات.
‌د)     التنفيذ (Implementation)
هذه المرحلة هي إجراء لتدريب المتدربين والمدربين / الميسرين. ويتكون تدريب الميسرين من مواد المناهج ونتائج التعلم المتوقعة وطرق تقديمها وإجراءات الاختبار. وتشمل الأنشطة الأخرى التي يجب القيام بها في هذه المرحلة تكرار وتوزيع المواد والداعمة الأخرى، وبالإضافة إلى الإعداد للمشاكل الفنية ومناقشة الخطط البديلة مع الطلاب.
‌ه)   التقييم (Evaluation)
تتضمن كل مرحلة من عملية ADDIE من التقويم التكويني. وهذا متعدد الأبعاد ومكون مهم لعملية ADDIE. هذا يفترض نموذج التقويم التكويني في مرحلة التطوير. ومعناه يعمل التقويم في خلال التنفيذ بمساعدة المعلمين والطلاب. وبعد اكتمال تنفيذ التعلم، يتم إجراء التقويم التلخيصي لتحسين عملية التعلم. ويجب أن يضمن تصميم مرحلة التقويم بأكملها ما المشكلة الوثيقة بالبرنامج التدريبي قد اكتملت وما الأهداف المرجوة قد تحققت.

‌ج.  النظاميات لكتابة تقرير البحث والتطوير[19]
كما ذُكر سابقًا، فإن طريقة البحث والتطوير هي طريقة البحث تستخدم للبحث لإنتاج المنتج، ثم اختبار فعالية المنتج.
وبالتالي يجب تقرير البحث أن يلحق المنتج مع المواصفات والشروحات. وإن هذا الملحق أي المنتجة في كتاب منفصل، ويتم إعطاء شرح لعظمة المنتج على أساس نتائج التجربة، وكيفية استخدام المنتج. والنظاميات التقرير على النحو التالي:

النظاميات تقرير البحث والتطوير
صفحة المبحث
الملخص
مقدمة
محتويات البحث
جدول الصورة
جدول الجدول
الفصل الأول
مقدمة
‌أ.       خلفية البحث
‌ب.  مشكلات البحث
‌ج.  أهداف البحث
‌د.     فوائد البحث
الفصل الثاني
أسس نظرية وإطار وتقديم الفرضية
‌أ.       وصف النظرية
‌ب.  إطار التفكير
‌ج.   فرضية (المنتج الذي سيتم إنتاجه)
الفصل الثالث
إجراءات البحث
‌أ.         خطوات البحث
‌ب.  طريقة البحث المرحلة الأولى
1- مجتمع البحث والعينة
2- طريقة جمع البيانات
3- أدوات البحث
4- تحليل البيانات
5- تخطيط تصميم المنتج
6- مصادقة التصميم
‌ج.    طريقة بحث المرحلة الثانية
1.               نموذج التصميم التجريبي لاختبار المنتجات التي تم تصميمها
2.                مجتمع البحث والعينة
3.               طريقة جمع البيانات
4.               أدوات البحث
5.               تحليل البيانات
الفصل الرابع
نتائج البحث والمناقشة
‌أ.    تصميم المنتج الأولي (الصور والشروحات)
‌ب.             نتائج الاختبار الأول
‌ج.              مراجعة المنتج (الصورة بعد المراجعة والشرح)
‌د.  نتائج اختبار المرحلة الثانية
‌ه. مراجعة المنتج (الصورة بعد المراجعة والشرح)
‌و.  الاختبار الثالث (إذا لزم الأمر)
‌ز.  تحسين المنتج (الصورة الأخيرة والشرح)
‌ح.              مناقشة المنتج
الفصل الخامس
 الخاتمة والاقتراحات للاستخدام
أ‌.                   الخلاصة
ب‌.             اقتراحات للاستخدام
مراجع
ملاحق الأدوات
ملاحق البيانات
ملاحق من المنتجات التالية

الفصل الثالث
ملخّص المبحث
البحث التطويري هو الإنتاج التعليمي بهدف تحسين عملية التعليم ورفع مستواها. وكان البحث التطويري بحثا من البحوث الكميّة، لأن في هذا البحث نجد بعض الإحصاءات البسيطة.
ومن أهداف البحث التطويري هي (1) الهدف الإبداعي و (2) الهدف التطويري. وأما أهداف الخاصة للبحث والتطوير في مجال التعليم يفرق على أساس جوانب التنمية، وهي: المنهج الدراسي، التكنولوجيا ووسائل الإعلام، الدروس والتعليم، وتربية المعلمين التعليمي.
عند طياكارجان (1974) هناك أربع خطوات للبحث والتطوير، ويختصر "بأربعة دال" وهي: تحديد، وتصميم، وتطوير، ونشر. ولبورغ (Borge) وغال  (Gall) فيه عشرة خطوات في إجراء عملية البحث: البحوث وجمع المعلومات الأولوية، التخطيط (Planning)، تطوير صيغ المنتجات الأولية، الاختبارات الأولية، مراجعة المنتج بناء على نتائج التجارب المبكرة، جمع نتائج التعلم وتحليلها وفق أغراض خاصة، مراجعة المنتج استنادا إلى نتائج التجارب الميدانية، التجارب الميدانية وتسليم الاستمارات، إتمام المنتج النهائي، و النشر والتنفيذ.ولديك وكاري هناك عشر خطوات  أيضا. يعني يبدأ من تحديد الأهداف لتحديد ما تريد أن يفعله الطلاب عند إتمام برنامج التدريس حتى منقح التدريس لتكرر دورة تطوير جهاز التدريس. والنموذج الأخير يعني النموذج ADDIE الذي يتكون من التحليل والتصميم والتنمية والتنفيذ والتقييم.
والنظاميات تقرير البحث والتطوير كما يكتب سوغيونو في كتابه.يعني بدأ من صفحة المبحث وخمس الفصول حتى ملاحق.


[1] وزارة البحث العلمي – مصر 2008 في مؤشّر البحث والتطوير والابتكار. (مؤشّر المعرفة العربي : مصر، 2015) ص.102
[2]Sri Haryati, Research And Development (R&D) sebagai salah satu Model Penelitian dalam Bidang Pendidikan. Jurnal FKIP-UTM. Vol. 37 No 1, 2012. Hlm. 12
[3]Sugiyono. Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R&D. (Bandung : Alfabeta, 2009). Hlm.297
[4] دون الاسم. مؤشّر البحث والتطوير والابتكار. (مؤشّر المعرفة العربي : مصر، 2015). ص. 104
[5] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta, 2012), Hal. 297
[6] Nana Syaodih Sukmadinata, Metode Penelitian Pendidikan, (Bandung: Remaja Rosdakarya, 2005), hal. 16

[7] Y. Yuberti, Penelitian Dan Pengembangan" Yang Belum Diminati Dan Perspektifnya, (Lampung: IAIN Raden Intan Lampung, 2014), hal. 3
[8]  نصر الدين إدريس جوهر، مقالة علمية تحت الموضوع "البحث التطويري في اللغة العربية" دون سنة، ص. 3
[9] دون الاسم. مؤشّر البحث والتطوير والابتكار . . . ص. 103
[10]  نصر الدين إدريس جوهر .....ص، 11
[11] van den Akker J. Principles and Methods of Development Research. Pada J. van den Akker, R.Branch, K. Gustafson, Nieven, dan T. Plomp (eds), Design Approaches and Tools in Education and Training (pp. 1-14). (Dortrech: Kluwer Academic Publishers. 1999)

[12]  نصر الدين إدريس جوهر.....ص. 12
[13] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif, hlm.298-310
[14] Drs. Zainal Arifin, M.Pd, Penelitian Pendidikan Metode dan Paradigma Baru, (Bandung: PT Remaja Rosdakarya, 2014), hlm. 128

[15] Drs. Zainal Arifin, M.Pd, Penelitian Pendidikan, hlm. 129-130
[16] Jenis-Jenis Metode Penelitian Pengembangan, https://www.biologimu.com/2012/04/metode-penelitian-pengembangan.html, diakses pada 10 Maret 2019 pukul 20.10
[17] Kukuh Andri, “Model – Model Pengembangan Bahan Ajar” diakses dari http://belajarpendidikanku.blogspot.com/2013/02/model-model-pengembangan-bahan-ajar.html pada 10 Maret 2019 pukul 20.10
[18] Desain Pembelajaran Model ADDIE, https://www.padamu.net/desain-pembelajaran-model-addie, diakses pada 13 Maret 2019 pukul 21.04
[19] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif…, hal. 427

[15] Drs. Zainal Arifin, M.Pd, Penelitian Pendidikan, hlm. 129-130
[16] Jenis-Jenis Metode Penelitian Pengembangan, https://www.biologimu.com/2012/04/metode-penelitian-pengembangan.html, diakses pada 10 Maret 2019 pukul 20.10
[17] Kukuh Andri, “Model – Model Pengembangan Bahan Ajar” diakses dari http://belajarpendidikanku.blogspot.com/2013/02/model-model-pengembangan-bahan-ajar.html pada 10 Maret 2019 pukul 20.10
[18] Desain Pembelajaran Model ADDIE, https://www.padamu.net/desain-pembelajaran-model-addie, diakses pada 13 Maret 2019 pukul 21.04
[19] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif…, hal. 427

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Pemaknaan Kebengkokan Wanita sebagaimana Tulang Rusuk

Terkadang kita selalu mendengar, ada istilah bahwa “wanita itu bengkok” seperti tulang rusuk. Tentu mungkin ada yang bertanya-tanya maksud...