Jumat, 27 November 2015

الأسماء العربية من حيث الصحّة و الاعتلال (الصرف 1)

الباب الأول: المقدمة
الصرف لغة معنه التغيير، ومنه تصريف الرياح أي تغييرها.والصرف اصطلاحا هو تغيير في بنية الكلمة لغرض معنوى أو لفظى. ويراد ببنية الكلمةهيئتها أو صورتها الملحوظة من حيث حركتها و سكونها، وعدد حروفها، وترتيب هذه الحروف.

فالتغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة لغرض معنوي، هو كتيير المفرد إلى التثنية والجمع، وتغيير المصدر إلى الفعل والوصف المشتق منه كاسم الفاعل والسم المفعول، كتغيير الاسم لتصغسره أو النسب إليه.
أما التغيير في بنية الكلمة لغرض لفظي، فيكون بزيادة حرف أو أكثر عليها، أو بحذف حرف أو أكثر منها، أو بإبدال حرف من حرف آخر ، أو بقلب حرف علة آخر، أو بنقل حرف أصلي من مكانه في الكلمة إلى مكان آخر منها، أو بإدغام حرف في حرف آخر.
ولهذين الغرضين، المعنوي واللفظي، أحكام كالصحة و الإعلال. فا الصرف أو التصريف إذن: هو العلم بأحكام بنية الكلمة بما لحروفها من أصالة و زيادة وصحة و إعلال و شبه ذلك. وإذا كان علم النحو هو العلم الذي يبحث في التغييرات التي تطرأ على أواخر الكلمات و أحوالها المتنقلة، فإن علم الصرف
بمفهومه الاصطلاحي هو علم الذي يبحث في التغييرات التي تطرأ على أبنية الكلمات وصورها اللمختلفة من الداخل، و مهما يكن من أمر، فإن علماء العرب  يحددون ميدان الصرف بأنه دراسة لنوعين فقط من الكلمة :
-       الفعل المتصرف
-       الإسم المتمكن
معنى ذلك أنه لا يدرس الحرف ، ولا اسم المبني، ولا الفعل الجامد.
والآن سنبحث عن  أقسام الأسما العربية من حيث الصحة والاعتلال وأنواعها  و كيفية تثنيتها.
الباب الثاني : الباحث
الأسماء العربية من حيث الصحّة و الاعتلال
أ‌.       ينقسم الإسم بالنظر إلى بنيته إلى صحيح الآخر، و غير صحيح الآخر.
    الاسم الصحيح الآخر هو كل اسم معرب ما ليس آخره حرف علّة، ولا ألفا ممدودةً كالرجال والمرأة والكتاب والقلم.
    شبه الصحيح الآخر هو ما كان آخره حرف علّة ساكنا ما قبله : كدلو و ظبي و هدي و سعيٍ.( سمي بذلك لظهور الحركات الثلاث على آخر ، كما تظهر على الصحيح الآخر، مثل : هذا ظبي يشرب من دلو، و رأيت ظبيا فملأت له دلوا )
    الاسم غير الصحيح  الآخر ينقسم إلى ثلاثة أقسام:[1]
   1. الاسم المقصور
    الاسم المقصور هو اسم معرب آخره ألف ثابتة، سواء أكتبت بصورة الألف :كالعصا، أم بصورة الياء كموسى.
    ولاتكنون ألفه أصلية أبدا: وإنما تكون منقلبة ،او مزيدة.
    والمنقلبة، إما منقلبةً عن واوٍ : كالعصا، وإما منقلبةً عن ياء: كالفتى، فإنك تقول في تثنيتهما : عصوان، و فتيان.
    و إما أن تزاد للإلحاق[2] كأرطى و ذفرى[3]. الأولى ملحقةٍ بجعفر والأخرى ملحقة بدرهم.
    وتسمى هذه الألف، (الألف المقصورة). وهي ترسم بصورة الياء، إن كانت رابعة فصاعدا، كبشرى و مصطفى و مستشفى ،أو  كانت ثالثة أصلها الياء ، كالفتى والهدى والندى وترسم بصورة الألف إن كانت ثالثة اصلها الواو ، كالعصا ،والعلا، والربا.
     وإذا نوّن المقصورُ حذفت ألفه لفظا ، وثبتت خطاً مثل،كن فتى يدعوا إلى هدى المقصور على نوعان : قياسي و سماعي.
2. الاسم المقصور القياسى
    الاسم المقصور القياسىى يكون في عشرة أنواع من الاسماء المعتلّة الآخر ، وهي:
الأول :مصدر الفعل اللازم على وزن ( فَعِلَ) بكسر العين ، فإن وزنه(فَعَلٌ) بفتحتين، مثل جَوِيَ جوىً،        رَضِيَ رضًا، هَوِيَ هَوىً، شَقِيَ شقىً، و غَنِيَ غِنًى. هي تتمشى مع القاعدة لأن لها نظائر من الاسم الصحيح، وذلك مثل : فَرِحَ فَرَحاً، بَطِرَ بَطَراً.
الثانى :ما كان على وزن (فِعَل) بكسر ففتح ،ممّا هو جمع (فِعْلة) بكسر فسكون ، مثل : مِرىً، حِلىً،  و فريً  جمع مِرية ، حِلية و فِرية، فالكلمات مِرىً، حِلىً، و فريً جمع التكسير و لها نظائر من الاسم الصحيح ، مثل حِكَمٌ جمع حِكْمَةٌ و قِرْبَة قِرَب.
الثالث :ماكان على وزن( فُعَل) بضم ففتح ، ممّا هو جمع (فُعْلة)بضم فسكون مثل : عُراً ومُدى ودُمى، جمع عُروة ومدية دُمية[4]. فالكلمات عرا، مدى ، دمى ، جموع تكسير ، وهي أسماء مقصور ، و لها نظائر من الاسم الصحيح ، مثل : غرفة و غرف حجَّة و حُجَجٌ.
الرابع : ما كان على وزن (فَعَل) بفتحتين ،من أسماء الأجناس، التي تدل على الجمعيَّة، إذا تجرَّدت من التاء ،و على الوحدة إذا لحِقتها التاء، مثل حصاةٍ  وحصًى وقطاةٍ وقطًا[5].
الخامس: اسم المفعول من فعل غير ثلاثى معتل الآخر، مثل معطىً، ملغى، ومستشفىً. فكل كلمة من هذه الكلمات اسم مفعول وفعلها معتل اللام أكثر من ثلاثة أحرف وهي: أعطى ، ألغى ،استشفى ، فهي من أسماء مقصورة ولها نظائر من التسم الصحيح ، مثل مخرج ، مقتبس ، مستخرج.
السادس : وزن (مَفْعَل) بفتح الميم والعين ، مدلولا به على مصدر او زمان أو مكان، مثل المحْيا، والمأتى، والمرقى.
السابع : وزن (مِفعِل) بكسر الميم والعين ، مدلولا به على آلة، مثل : المِكوى، والمهدى[6] ،والمرمى[7].
الثامن : وزن (أفعلَ) صفة للتقصيل ،مثل  الأدنى والأقصى، أو لغير التفضيل ، مثل الأحوى [8]والأعمى.
التاسع : جمع المؤنث من (أَفعلَ) للتقضيل ،مثل الدُنا والقُصا، جمع الدنيا والقُصوى.
العاشر : مؤنث (أَفعلَ) للتَّقضيل من الصحيح الآخر أو معتلة مثل، الحُسنى والفُضلى ، تأنيثِ ، الأحسن و الأفضل ، والدنيا و القصوى تأنيث ،الأدنى و الأقصى.


2. الاسم المقصور السماعى
    الاسم المقصور السماعى يكون في غير هذه المواضع العشرة مما ورد مقصور ، فيحفظ ولا يقاس عليه،وذلك مثل : الفتى و الحجا والثرى و السنا و الهدىو الرحى[9].
كيفية تثنيته:
كما عرفنا أن التثنية تكون بزيادة ألف على المفرد تليها  نون مكسورة. نرى أن الإسم المقصور يشترط فيه أن يكون آخره ألفا لازمة.
فكيف تثنى إسم مقصورا؟
لاشك أن ألف التي هي آخر الاسم,و الالف التي هي الف تثنية لايمكن أن يجتمعا، و من هنا نلاحظ أن الف مقصور يحدث فيها عند تثنيث ما يلي:
1-             تقلب ياء في حالتين:
أ‌.       أن تكون الف ثالثة وأصلها ياء مثل:
فتى وفتيان- هدى وهديان- غنى وغنيان
ب‌. أن تكون الألف رابعة فأكثر، مثل:
مصطفي ومصطفيان- مستدعي ومستدعيان
ملهى وملهيان- مستشفي و مستشفيان.
2-             تقلب واوا إن كانت ثالثة و أصلها واو، وذلك مثل:
عصى وعصوان- شذي وشذوان- قفا وقفوان
2. الإسم الممدود
    الإسم الممدود : هو إسمٌ معربٌ ، اخرُه ُهمزةٌ قبلها الفٌ زائدةٌ ، مثل : السَّماءِ والصَّحرَاءِ.
(فإن كان قبل اخره ألفٌ غير زائدة فليس باسم ممدود ، وذلك مثل : الماء والداء. فهذه الألف ليست زائدة ، وإنما هي منقلبة ، والأصل : مَوَاء وَدَوَاء. بدليل جمعهما على "أمواء وأدواء").
    وهمزتُهُ ، إمَّا ان تكون أصليةً ، كَقُرَّاءٍ ، وَوُضَّاءٍ[10] لأنهما من (قرأ وَوَضُؤَ) وإمَّا ان تكون مُبدَلةً من واو أوياء. فالمبدلةُ من الواو مثل : (سماءٍ وعدّاءٍ) وأصلُهما : (سماوٌ وعداوٌ) ، لأنهما من  (سما يَسم ، وعدا يعدو). والمبدلَةُ من الياء ، مثل : (بنَّاء ومَشَّاء)، وأصلُهما : (بِنايٌ ومَشايٌ) لأنهما من (بَنَى يَبني ، وَمَشَى يمشي).
وإما أن تكون مزيدا للتأنيث: كحسناء وحمراء ، لأنهما من الْحُسنِ والْحُمرةِ. وإما أن تكون مزيدة للإلحاق : كَحِرْباءِ..............وقوباءِ[11].
ب‌.والممدود قسمان: قياسيٌّ وسماعيٌّ.
1.   الممدود القياسي
    الاسمُ الممدودُ القياسيُّ يكون فى سبعة أنواع من الأسماء المعتلَّة الأخر:
الأولُ: مصدرُ الفعلِ المزيد فى أوله همزةٌ مثل : (اَتي إِيتاء، وأعطى إِعطاء، وانجلى انجلاءً, وارتأى ارْتئاء, واستقصى اسْتقصاءً).
    فالكلمات إِيتاء، إِعطاء، انجلاءً, ارْتئاء ، اسْتقصاءً مصادر من أفعال المعتلة الآخر بالألف على وزن أفعل، فهي أسماء محدودة، ولها نظائر من الصحيح ، مثل :
أخرج إخراجا، أقبال إقبالا ، أقدم إقداما.
الثّانى: ما دلَّ على صوت، مِن مصدرِالفعلِ الذى على وزن : (فَعَلَ يَفْعُلُ) (بفتح العين فى الماضى وضمها فى المضارع) مثل : رَغا البعيرُ يَرغُو رغاءً، وَثَغَتِ الشَّاتُ تَثْغُو ثُغاءً.
    فالكلمة رغاء و ثغاء عواء  مصادر من الأفعل المذكورة سماء ممدودة، ولها نظائر من الصحيح ، مثل: صَرَخَ صُراخا ،دار دُوارا.  
الثالثُ: ما كان من المصادر على فِعال (بكسر الفاء) مصدرًا لفَاعل مثل: والى ولاَء ، وعادى عداء، ومارى مِراء، وراءى رِئاء، وَنَادى ندَاء، وَرَامى رِمَاء.
الرابعُ: ما كان من الأسماء على أربعةِ أحروف، مما يُجْمَعُ على (أَفْعِلَة) مثل: كِساء وأَكْسِية، رِدَاء وَأَرْدِيَة، غِطاءٌ وَأغْطِيَة، وَقِباء وَأَقْبِية.
الخامسُ: ما صِيَغُ من المصادر على وزن (تَفْعَالٌ) أو (تِفْعَالٌ) ، مثل: عَدَا يَعدو تعداء، وَمَشَى يَمْشِى تَمشَاء.
السادسُ: ما صيغ من الصفاتِ على وزن (فَعَّالٌ) أو (مِفْعَالٌ) للمبالغة ،  مثل: العِداء والْمِعْطَاء.
السابع: مؤنثُ أَفْعَالُ لغير التفضيل، سوَاءٌ أَكان صَحيْحَ الأَخر، مثل: أَحْمرَ وَحمرَاء، أَعرَجَ وَعرجاء ؛ وأَنْجلَ وَنجلاء[12]، أم مُعتلّة ، مثل: أَحوَى وحَوّاء، وَأَعمَاء وَعَمْيَاء وَأَلْمَى والميَاء[13].
2.   الممدود السماعي
    الإسمُ الممدودُ السماعيُّ يكون فى غير هذه المواضع السبعة مما وَرَدَ ممدودًا، فَيُحْفَظُ ولايُقَاصُ عليه. وذلك مثل: الفتَاء والسنَّاءِ والغنَاء والثَّرَاء[14].
كيفية تثنية الممدود
 عند التثنية في حرف همزة يكون في ثلاثة حالات:
1-             يجب بقاء الهمزة إذا كانت من أصول الكلمة، وذلك مثل:
قرء وقرّاءان، بدأ و بدّاءان
فهذه الكلمة صغة مبلغة من قرأ و بدأ وهذا لمعنى أن الهمزة أصلية في الكلمة وعليه فأنها تبقى عند تثنية.
2-             يجب قلب الهمزة واوا إذا كانت زائدة للتأنيث وذلك،مثل:
سمراء و سمراوان- بيضاء و بيضاوان- صحراء و صحراوان.
3-             يجوز بقاءها و يجوز قلبها واو إذا كانت مبدلة من حرف أصل، وذلك مثل:
دعاء: دعاءان ودعاوان- سماء: سماءان و سماوان
فالهمزة في دعاء وسماء مبدلة من حرف أصلي وهو الواو إذا أصل الكلمتين دعاو سماو لكن قوعد الاعلال اقتضت قلبهما همزة.
3.   الاسم المنقوص
    الاسمُ المنقوصُ هو إسم معربٌ اخرهُ يَاءٌ ثَابِتَةٌ مَكْسُورَةٌ ماقبلها، مثل: الْقَاضى وَالرَّاعى.
(فإن كانت ياؤه غير ثابتة فليس بمنقوص، مثل: أحْسن إلى أخيك. وكذا إن كان ماقبلها غير مكسور. مثل: ظبي وسَعي).
وإذا تَجَرَّدَ من (الْ) والإضافةِ حذِفتْ ياؤُه لفظا وَخَطًّا فى حالتي الرفعِ والجَرِّ، نحو: (حكم قاضٍ على جَانٍ)، وثتبتْ فى حال النصب، نحو:(جعلك اللهُ هَادِيًا إِلَى الْحَقِّ دَاعِيًا إِلَيْهِ).
أما مَعَ (الْ) والإضافة فتُثبتُ فى جميع الأحوال ، نحو: (حكم القاضى على الجانى) و(جاء قاضي القُضاة).
وترد إليه يَاؤُهُ المحذوفة عند تثنيته، فتقول في قاضٍ:(قاضيان).



كيفية تثنيثته:
        لايتغير فيه شيء عند النثنية، فتقول:
   القاضيان – المهامين- المتعاليان- المستعليان
فإن كان المنقوص محذوف الياء في المفرد على ما بينا فإنها تعود في المثنى، فتقول:
هذا قاضى، فصار هذان قاضيان.
مررت بقاضى، فصار بقاضيين.
الاعتلال
تسمية الاعتلال أُطْلِقَتْ على الإعلال: وهو راجع.
    تعريفه: هو تغيير يطرأ على أحد حروف العلّة (أ،و،ي)، وما يلحق بها (الهمزة)، وذلك للتخفيف، ويكون ذلك إما بالحذف. نحو: قُمْ (أصلها قَوَمَ)، أو بالقلب، نحو: قَالَ (أصلها قَوَلَ)، أو بالتسكين والنقل، نحو: يَقُوْمُ (أصلها يَقْوُمُ). والإعلال جزء من الإبدال، فكل إعلال إبدال وليس العكس.[15]
أنواعه: الإعلال أنواع هي:
1.   الإعلال بالحذف
2.   الإعلال بالقلب
3.   الإعلال بالتسكين
4.   الإعلال بالنقل
5.   الإعلال بالنقل والقلب
6.   الإعلال بالنقل والقلب والحذف
راجع: الإعلال بالنقل والقلب والحذف
كمثل: إعلال الألف، راجع: إبدال الألف
            الإعلال بالإسكان (تسميت أطلقت على الإعلال بالتسكين)، راجع الإعلال بالتسكين.
            الإعلال بالتسكين، يكون بحذف حركة حرف العلة المتحرك  أي تسكينه، ونقلها إلى الحرف الصحيح الساكن قبله، نحو: يَقُومُ (أصلها يَقْوُمُ)، ويَبِيْعُ (أصلها يَبْيِعُ).
ج. الاختتام
نستمبط ونستخليص أن الأسماء العبية من حيث الصحة والاعتلال بالنظر إلى بنيته ينقسم إلى قسمين صحيح الآخر، و غير صحيح الآخر. وأما غير صحيح الآخر صحيح ينقسم إلى ثلاثة أقسام: مقصور، ممدود، منقوص. والمقصور على نوعان : قياسي و سماعي والممدود كذلك على نوعان الممدود القياسى و الممدود السماعى.
المراجع
ü   نعمة، فؤاد. ملخص قواعد اللغة العربية. دار الثقافة الاسلامية. بيروت.
ü   الغلاييني،الشيخ مصطفى. جامع الدروس العربية. منشورات المكتبة العصرية-بيرت ص.ب:8355.
ü   بهاء الدين بوخدور، الدكتور علي. المدخل الصرفي تطبيق و تدريب في الصرف العربي.المؤسسة الجامعة الدراسات و النشر.
ü   على جمعة، عماد.قواعد اللغة العربية(النحو و الصرف الميسر).ردمك:8_457_49_.9960
ü   الراجمى، عبده. في البطبيق و الصرفي. دار المعرفة الجامعة اسكندرية.





[1] . الغلاييني، الشيخ مصطفي. حامع الدروس العربية. ص 101
[2]  . الإلحاق: أن يزاد على أحرف الكلمة لتوازن كلمة أخرى، فالألف المقصصورة فى (أرطى وذفرى) مزيدتان: لتوازن الأولى (جعفرًا) والأخرى (درهماً).
[3]  . الأرطى : نوع من الشجر ، ثمره كالعناب، إلا أنه مر. وواحده أرطأة. (والذفرى): العظم خلف الأذن. ويجمع على ذفريات وذفارى (بفتح الراء وكسرها).
[4] . المادية : السكين. و (الدمية): التمثال من الرخام أو العاج، ويضرب بها المثل فى الحسن 
[5] .القطاة : طائر في حجم الحمام صوته (فط قط)
[6].المهدى : الإناء يهدى فيه كالطبق ونحوه.
[7] .المرمى : مايرمى به من الألة
[8]  .الأحوى : ماكان لونه أسود ضاربا إلى الحضرة أو الحمرة. المؤنث (الحواء).
[9] . الحجا: العقل، وجمعه أحجاء. و(الثرا): التراب النداء. (السنا): ضوءالبرق. (الرحا) : الطاحون.
[10]  . القراء: الناسك المتعبد. (والوضاء): الوضىء، وهو الحسن النظيف.
[11] . القوباء: داء معروف يتسع وينتشر. ويداوى بالريق.
. الأنجل : الواسع العين الحسن[12]
[13]. الألمى: من في باطن شغته سمرة ، وهذه السمرة تسمى اللمى ،وهي مستحسنة عند العرب.
[14]. الفتى : الفتوة ، وهي حدث السن: و (السناء) : الرفعة والشرف. و(الغناء): الكفاية والنفع. و (الثراء):كثرة المال، والخير. 
[15] . الأيمي، الأستاذ الراجي، المعجم المفصل في علم الصرف ص 144

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Pemaknaan Kebengkokan Wanita sebagaimana Tulang Rusuk

Terkadang kita selalu mendengar, ada istilah bahwa “wanita itu bengkok” seperti tulang rusuk. Tentu mungkin ada yang bertanya-tanya maksud...