Jumat, 27 November 2015

حياة عثمان بن عفان

الألف: المقدمة
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد خاتم النبيين وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد.
    فإنّ المدة القليلة التي لاتزيد على الثلاثين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلق عليها الخلافة الراشدة، والتى تعاقب عليها أربعة خلفاء فقط، وذلك لأنّهم ساروا على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم،
حسب الطريق المستقيم الذى ارتضاه الله تعالى لعباده، فكانت هذه المدة إذن تتمة لحكم رسول الله، وبذا تكون الدولة الإسلامية التى قامت فى المدينة المنورة منذ أن وصل إليها رسول الله ص م  فى بداية الهجرة وإلى مقتل سيدنا على بن أبى طالب رضي الله عنه، سنة أربعين من الهجرة هي الصورة الصحيحة للحكم الإسلامى كمدة متصلة، ولم تعد بعدها مرة أخرى على وجه الأرض فى كل جوانبها ومعطياتها، وإنّما أخدت عبد العزيز رضي الله عنه، أو بعض أجزاء فى صور فى عصور شتى فى حياة بعض المصلحين من الحكام ، وهي القدوة لكل حاكم يريد لنفسه السعادة فى الدنيا والأخرة ولشعبه الصلاح والحياة السعيدة، وهي الشكل من الحكم الذى يطالب به المسلمون حكامهم للسير على منهج الدولة الإسلامية، ويدعون إلى تطبيقه فيما إذا الت إليهم دفة الحكم، وتسير شؤون الدولة.

الباء: البحث
حياة عثمان بن عفان
     عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وبذا يلتقى برسول الله صلى الله عليه وسلم من ناحية أبيه بعيد مناف أو بالجد الرابع، ويلتقى به من ناحية أمه أيضاَ، فأمّ عثمان هي: أروى بنت كريز، وأمّ أروى هي البيضاء بنت عبد المطالب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويلقب بذي النورين لأنه تزوج بابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية التي توفيت في غزوة بدر ثم أم كلثوم وقد توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.  
     ولد عثمان رضي الله عنه، فى الطائف سنة 47 قبل الهجرة أي أنه أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بست سنوات تقريبًا. وكان أبوه (عفان) ثريًا صاحب تجارة، وقد مات فى إحدى رحلاته إلى بلاد الشام من أجل التجارة، وتوفي فيها. وخلّف مالًا لابنه عثمان، فأتجر به وربح، وجاد على قومه بما لديه من مال، فأحبه قومه، وقدموه، وكان جيهًا بينهم، سيدًا فى قومه بنى أمية، وأحد أعيان قريش كلها. وهذا كله ماحفظه لنا التاريخ من حياته فى الجاهلية شأنه فى ذلك شأن بقية الصحابة . ولكن تارخهم فى الإسلام معروف بكماله إذ أن الإسلام هو الذى صنعهم رجالًا من جديد فسجل التاريخ حياتهم كاملة فى أنصع صفحاته.  
    وبعث محمد صلى الله عليه وسلم وعثمان فى الرابعة والثلاثين من عمره، ولم يلبث أن أسلم وكان من السابقين، إذ كان إسلامه قبل أن يدخل المسلمون دار الأرقم بن أبى الأرقم، بل وكان من العشرة الأوائل.
    وتأثرت قريش تأثيرًا كبيرًا بإسلام عثمان بن عفان إذ كان محبوبا من أفرادها، وله مكان بين أبنائها. وحاول عمه الحكم بن أبى العاص أن يثنيه عن إسلامه فلم يفلح، زعذّبه عذابًا شديدًا، ولكن ذلك لم يغير شيئًا من عزمه ، ولما راه ثابتًا على عقيدته، ماديًا فى طريقه تركه وشأنه. وحاولت أمه أروى بنت كريز أيضا أن تقنعه بالعدول عن رأيه، وتبديل خطه لكنها باءت بالفشل، واستمر هو على النهج الذى رسمه لنفسه.
خلافة عثمان بن عفّان
    لما دفن عمر بن خطاب رضي الله عنه، بعد أن صلى عليه صهيب، جميع المقداد بن عمرو أصحاب الشورى فى بيت المسور بن مخرمة، وكانوا خمسة وهم : عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وعبدالرحمن بن عوف، وزبير بن العوام، وسعيد بن أبى وقاص، ومعهم عبدالله بن عمر، وطلحة بن عبدالله غائب، وكان أبوا طلحة الأنصاري يحرسهم، ويحجبهم من أن يدخل الناس إليهم.
    تداول القوم الأمر، وتكلم كل منهم بكلمة تبين الإشفاق على الأمة والخوف من الفرقة. ثم قال عبدالرحمن بن عوف وقد كان فى البداية أول المتكلمين (أيكم يخرج منها نفسه، ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم؟) فلم يجب أحد، فقال : فأنا أنخلع منها؛ فقال عثمان: أنا أول من رضي، فإنى سمعت الله ص م يقول: (أمين فى الأرض أمين فى السماء)، فقال القوم: قد رضيناـ وعلى ساكت ـ فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ قال: اعطينى موثقًا لتؤثرن الحق ولا تتبع الهوى، ولا تخص ذا رحم، ولا تألو الأمة! فقال: أعطونى مواثيقكم على أن تكونوا معي على من بدل وغير، وأن ترضوا من اخترت لكم، علي ميثاق ألا أخص ذا رحم لرحمه، ولا الو المسلمين.  فأخذ منهم ميثاقًا وأعطاهم مثله، فقال لعلي: إنك تقول: إنى أحق  من حضر بالأمر لقرابتك، وسابقتك، وحسن أثرك فى الدين ولم تبعد، ولكن أرأيت لو صُرف هذا الأمر عنك فلم تحضر، من كنت ترى من هؤلاء الرهط أحق بالأمر؟ قال عثمان. وخلا بعثمان؛ فقال: تقول : شيخ من بنى عبد مناف، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمه، لى سابقة وفضل ـ لم تبعد ـ فلن يصرف هذا الأمر عني، ولكن لو لم تحضر فأي هؤلاء الرهط أحق به؟ قال على. ثم خلابالزبير فكلمه بمثل ماكلم به عليًّا  وعثمان، فقال: على، ثم خلا بسعيد، فكلمه ، فقال: عثمان، وهكذا حصر الأمر بين على وعثمان، ولم يرد عبد الرحمن بن عوف أن بختار هو فيرجح الكفة، وينظر إليه أنه هوالذى اختار  أو عيّنظن فقد كانوا، رضي الله عنهم.    
    ثم بعد ذلك انطلق عبد الرحمن بن عوف يسأل المسلمين ثلاثة أيام يأتي أهل الرأي مستشيراً والعامة سائلا. ثم في ليلة اليوم الرابع جمع عبد الرحمن أعضاء الشورى في دار المسور بن مخرمة ثم ناجى علياً وعثمان كلاً على حده حتى إذا أذن الصبح دعا من كان حاضراً بالمدينة من المهاجرين والأنصار، وأرسل إلى أمراء الأجناد- وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر- فلما اجتمعوا قال عبد الرحمن: "يا علي إني نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان، فلا تجعلن على نفسك سبيلا". ثم بايع لعثمان قائلا: "أبايعك على سنة الله وسنة رسوله وسنة الخليفتين من بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون".
وكان ذلك في أول محرم سنة أربع وعشرين للهجرة))
    وهذاتبين قصة الشورى مكانة عثمان رضي الله عنه في قلوب الأمة ومحبة الناس له وميلهم إليه ورغبتهم في ولايته. يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كنا نخير بين الناس زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم". ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "بايعنا خيرنا ولم نأل": وربما يرجع تقديم عامة الأمة عثمان رضي الله عنه للخلافة إلى ما يلى:
1       . ما استقر عند عامة الناس زمن النبي صلى الله عليه وسلم من تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنه.
2       . كثرة إنفاقه رضي الله عنه وما اشتهر به من سخاء وجود في سبيل الله ذلك الأمر الذي لا يماثله فيه أحد من أصحاب الشورى رضي الله عنهم.
3       . ما يتميز به عثمان رضي الله عنه من صفات جليلة أبرزها الحياء والحلم والرحمة وسهولة المعاملة.
    ومع ذلك فلم يكن هذا اللين والعطف والرحمة في عثمان رضي الله عنه عن ضعف فيه بل إنه حازم في الحق قوي في تطبيق حدود الله. وليس أدل على ذلك من كتبه إلى عمال الأقاليم والتي منها قوله: "استعينوا على الناس وكل ما ينوبكم بالصبر والصلاة. وأمر الله أقيموه ولا تدهنوا فيه". ثم إن إسلام عثمان المبكر وهو من تجار قريش مع معرفته بالمخاطر التي قد تعترض تجارته من جراء ذلك، ومواجهته لعشيرته بني أمية خاصة رؤسائهم البارزين كأبي سفيان وعتبة وشيبة ابني ربيعة والحكم بن أبي العاص الذين كانوا من أشد أعداء النبي صلى الله عليه وسلم، واتساع الدولة الإسلامية في عهده، وطول فترة خلافته، كل هذه الأمور تدل على قوة عثمان وحزمه في الحق مع ما يتميز به من عطف ورحمة.

أعمال عثمان رضي الله عنه
    على الرغم من الفتنة التي حصلت في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه إلا أن خلافته حفلت بأعمال جليلة من أهمها ما يلي:
1       . فصله في قضية عبيد الله بن عمر.
2       . جمع القرآن
3       . زيادة الأذان الأول في صلاة الجمعة
4       .توسيع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
5       .جهوده في مجال الفتوحات
وفيما يلي تفصيل لهذه الأعمال:
أ‌.  فصله في قضية عبيد الله بن عمر
    وهذه القضية هي أول أعمال عثمان رضي الله عنه بعد استلامه الخلافة وتتلخص في أن عبيد الله بن عمر بن الخطاب قتل الهرمزان و جفينة النصراني وبنت أبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر، وذلك بعدما شهد عبد الرحمن بن أبي بكر بأنه رأى ليلة استشهاد عمر أبا لؤلؤة والهرمزان وجفينة وهم يتناجون فلما رأوه ثاروا فسقط منهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فلما جيء بالخنجر الذي قتل به عمر فإذا هو كما وصفه عبد الرحمن فلذلك اعتقد عبيد الله اشتراكهم في قتل والده ففعل ذلك انتقاماً لأبيه.
    أما موقف عثمان رضي الله عنه من هذه القضية فهو إن درأ الحد عن عبيد الله بن عمر واحتملها دية من ماله الخاص لوجود شبهة تدرأ الحد عن القاتل وهي أن الهرمزان ممن سعى في قتل عمر. وروي أن عثمان استدعى ابن الهرمزان القماذبان فسلمه عبيد الله بن عمر فشفع له أهل المدينة فعفى عنه.
أما ابنة أبي لؤلؤة فقد كانت مجوسية و جفينة غلام نصراني وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا، يقتل مسلم بكافر. وقد دفع عثمان ديتهما.
ب . جمع القرآن:
     ما اتسعت الدولة الإسلامية وتفرق المسلمون في الأمصار كان أهل كل إقليم من الأقاليم يأخذون بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة، فأهل الشام يقرأون بقراءة أُبي ابن كعب، وأهل الكوفة يقرأون بقراءة أبي موسى الأشعري، فكان بينهم اختلاف في حروف الأَداء ووجوه القراءة بطريقة فتحت باب الشقاق والنزاع في قراءة القرآن خاصة بين عامة المسلمين من حديثي العهد بالإسلام أو من يجهل نزول القرآن على سبعة أحرف.
    وقد ظهر ذلك واضحاً في جيش حذيفة بن اليمان الذي كان يغازي أهل أرمينية وأذربيجان وكان فيه أناس من الشام وآخرون من العراق حيث حدث الاختلاف بينهم في القراءة فأفزع ذلك حذيفة بن اليمان الذي قدم على عثمان في المدينة وطلب منه أن يدرك هذه الأمة قائلا: "يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى" فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ففعلت. ثم أمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا. حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق، حيث استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعاً على المصاحف العثمانية.
    هذا وقد تواضع الصحابة الذين قاموا بجمع القرآن أن لا يكتبوا إلا ما تحققوا أنه قرآن وعلموا أنه قد استقر في العرضة الأخيرة و أيقنوا أنه لم ينسخ. وقد قام عثمان رضي الله عنه بهذا العمل بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم لما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "... والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا... وقد كان هذا الجمع في بداية سنة خمس وعشرين من الهجرة".

    ج . زيادة الأذان الأول في صلاة الجمعة
    كان أذان الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أذاناً واحداً بعده الخطبة ثم الصلاة. ولما جاء عثمان رضي الله عنه وقد توسعت المدينة وانتشر الناس رأى ضرورة إعلام الناس بالتهيؤ لصلاة الجمعة قبل دخول وقتها وكان ذلك بالأذان الأول الذي زاده رضي الله عنه، فتابعته الأمة فيه لما في ذلك من المصلحة ولكونه من سنة الخلفاء الراشدين الذين حث النبي صلى الله عليه وسلم على لزوم سنته وسنتهم عند الاختلاف وظهور المحدثات، وذلك بقوله: " فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها... بالنواجذ".
د. توسعة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
    كان عثمان رضي الله عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد اشترى قطعة أرض مجاورة للمسجد وتبرع بها توسعة له. ولما استخلف زاده سنة ثلاثين للهجرة لما كثر الناس، وبنى جدرانه بالحجارة و القصة- الجص- وجعل عمده من الحجارة وسقفه من الساج. فأصبح طوله ستين ومائة ذراع وعرضه مائة وخمسين ذراعاً وظلت أبوابه على ما كانت عليه في عهد عمر رضي الله عنه ستة أبواب.


ه. جهوده في مجال الفتوحات
    الفتوحات الإسلامية خارج شبه الجزيرة العربية والتي بدأها المسلمون في عتهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ثم تواصل في عهد عمر رضي الله عنه، استمرت بعد توليه عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث تمثلت جهوده في هذا الجانب في الأمور التالية: تثبيت أقدام المسلمين في المناطق المفتوحة، فتح مناطق جديدة، إنشاء قوة بحرية وتكوين أسطول إسلامي.
الفتنة التي أدت إلى استشهاد عثمان رضي الله عنه
    عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدع إلى بعض أصحابي"، قلت: أبو بكر؟ قال: "لا"، قلت: عمر؟ قال: "لا"، قلت: ابن عمك علي؟، قال: "لا"، قلت: عثمان؟ قال: "نعم". فلما جاء تنحى فجعل يساره ولون عثمان يتغير، فلما كان يوم الدار وحصر، قلنا: يا أمير المؤمنين ألا تقاتل؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً وإني صابر نفسي عليه. وكان هذا العهد من النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يخلع نفسه من الخلافة. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم". ولعل الحكمة في هذا ألا يكون في ذلك سابقة تسوغ للخارجين على الشرعية أعمالهم.
    ومن هنا ترك كثير من المسلمين الخليفة عثمان بن عفان وتركه ايضًا مساعدوه. والناس يشكون من سوء السلطة. ثم أصبح المساعدون من قرابته وأهله الذين يحكمون البلاد باليد الحديدة.
الجيم: الاختتام  
     فظهرت الثورة فى كوفة وبصرة ومصر لأنهم لا يرضون بحكم عثمان بن عفان. وكان الصحابة : أبو ذر الغفار ى، وعمار بن ياسر، وعبد الله بن مسعود لا يرضون كذلك بحكمه. فجاء عبدالله بن سبأ يفسد المسلمين وينشر الفتنة بينهم، وكان يحيى مذهب الوصاية أى أن الرسول كان يوصى على بن أبى طالب ليكون خليفة بعده، ولكن لماذالايصبح على بن أبى طالب خليفة، فالخلافة حق لعلى بن أبى طالب. هذا ماقال ابن سبأ.   


المراجع:
أحمد، إمام سبكر، تاريخ الحضارة الإسلامية،(كونتورـ فونوروكو).

شاكر، ومحمود، التاريخ الإسلامى، (الخلفاء الراشدين)، جميعة الحقوق محفوظة، الطبيعة الثامنة (1421ه_2000م)، المكتب الإسلامى.     

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Pemaknaan Kebengkokan Wanita sebagaimana Tulang Rusuk

Terkadang kita selalu mendengar, ada istilah bahwa “wanita itu bengkok” seperti tulang rusuk. Tentu mungkin ada yang bertanya-tanya maksud...